عائلة الضابط جولدين : الكابينت سيبيع الجيش مقابل هدوء وهمي

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

عبرت عائلة الضابط الأسير لدى حركة حماس بغزة، هدار جولدين ، صباح اليوم الأحد، عن معارضتها لإتفاق التهدئة، الذي سيناقشه “الكابينت” اليوم الأحد.

ووفقا صحيفة “معاريف” العبرية، قالت عائلة جولدين: إن “نتنياهو تعهد بعدم التوصل الى تسوية أو تهدئة مع حماس بغزة، دون إعادة الجنود الاسرى لدى الحركة بغزة”.

وتابعت العائلة : “نتوقع من نتنياهو أن يلتزم بتعهداته التي أبلغنا بها شخصيا، وأن لا يوافق على أي مطلب لحركة حماس، بدون إعادة الجنود الأسرى”.

وزادت:”مقابل هدوء مزيف وكاذب، الكابينت سيبيع اليوم قِيم الدولة، وسيتخلى عن قيم الجيش الإسرائيلي”.

وزعمت العائلة أن “اتفاق التهدئة مع حماس بدأ فعلياً، وأن إسرائيل تسمح لحماس بإدخال الأموال، دون أن تحصل على ثمن مقابل ذلك”.

ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن “الكابينت” سيعقد اليوم جلسة خاصة، لمناقشة بنود اتفاق التهدئة مع حماس، والذي يتضمن تسهيلات للسكان بغزة، مقابل وقف إطلاق النار.

تعهد نتنياهو

وقد تعهد بنيامين نتنياهو بمواصلة العمل من أجل إعادة سبعة من الجنود الإسرائيليين المفقودين والأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

وخلال المراسم الرسمية لإحياء ذكرى “ضحايا معارك إسرائيل” التي أقيمت أمس الأربعاء في القدس، تعهد نتنياهو بإعادة الجنود السبعة، وهم رون أراد وهدار غولدين وأورون شاؤول ويهودا كاتس وتسفي فيلدمان، وأفيرا منغيستو وهشام السيد.

وهذه نبذة مختصرة عن الجنود:

رون أراد: طيار إسرائيلي سقطت طائرته في 16 أكتوبر/تشرين الأول عام 1986 في جنوب لبنان، عند قيام إسرائيل بغارات في المنطقة، وقبضت عليه حركة أمل في ذلك الوقت، ومنذ ذلك الحين مصيره غير معروف، ويقال إن حركة أمل سلمته لحزب الله.

يهودا كاتس وتسفي فيلدمان: وهما جنديان من أصل ثلاثة فقدوا في أعقاب معركة السلطان يعقوب، في بداية الاجتياح الإسرائيلي للبنان في عام 1982، وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه استعاد جثة الجندي الثالث زخاريا باومل، بالتعاون مع روسيا.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه تمت إعادة الجثة بواسطة عملية عسكرية وليس من خلال صفقة تبادل أسرى، لكنه لا يزال يعتبر جندييه الآخرين، يهودا كاتس وتسفي فيلدمان، مفقودين.

هدار غولدين وأورون شاؤول: وهما جنديان تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القاسم الجناح العسكري لحركة حماس من أسرهما خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2014.

وتواصل المقاومة بغزة احتجازهما، وترفض بدء مفاوضات بشأنهما إلا بعد استجابة الاحتلال لشروطها، ومنها الإفراج عن أسرى صفقة شاليط الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم في الضفة.

أفيرا منغيستو: وهو جندي إسرائيلي من أصول إثيوبية، هاجر مع عائلته ويقطن في عسقلان، ويقول الاحتلال إنه دخل قطاع غزة فيما بالخطأ وحده، بينما تفيد مصادر المقاومة أنه تم أسره خلال عملية مخطط لها.