ضمن التفاهمات الشاملة.. حماس ترفض مقترح وقف العمليات الأمنية بالضفة المحتلة

غزة –  مصدر الإخبارية

قالت قناة “كان” الإسرائيلية، إن حماس رفضت اقتراحاً لوقف العمليات الأمنية بالضفة الغربية في إطار التفاهمات الشاملة مع إسرائيل.

ووفقا لـ القناة، عرضت جهات أحنبية هذا الاقتراح على حركة حماس خلال اجتماعات عُقدت مؤخراً في قطاع غزة.

وبينت أن رد حركة حماس على التفاهمات، كان بأن تسري التفاهمات على قطاع غزة فقط وألّا تشمل الضفة الغربية التي لا تزال تحت الاحتلال.

ولفتت القناة، إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل هي التي طلبت بعرض الاقتراح على حماس أم أنه عرض بمبادرة الجهات الأجنبية.

التفاهمات مستمرة

منذ انطلاق “مسيرة العودة” في 30/3/2018، تكثَّفتْ الجهود الدولية الرامية إلى منع انهيار قطاع غزة، والحيلولة دون تفجّر مواجهة مسلحة شاملة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتواترت الأنباء عن قرب التوصل إلى اتفاق هدنة بين حركة حماس وإسرائيل.

نُقِل عن مصادر ديبلوماسية غربية بأن كلًا من “حماس” و”إسرائيل” تدرسان مسودات عدة لاتفاق هدنة، قدمها بشكل منفرد كل من مصر وقطر، وأن ثمة “تقدم ملموس” في الاتصالات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الهدنة ورفع الحصار.

وزعمت تلك المصادر بأن حكومة بنيامين نتنياهو تخلت عن شرطها السابق بنزع سلاح “حماس”، واكتفت بالإفراج عن جنودها الأسرى، ووقف حفر الأنفاق الهجومية، ومنع أي هجمات على إسرائيل من قطاع غزة، مقابل تسهيلات واسعة على المعابر، علمًا بأنه لم يثبت حتى الآن أن حكومة إسرائيل غيّرت فعلًا موقفها السابق فيما يتعلق بسلاح “حماس”.

وكَشَفَتْ عن وجود توافق دولي متعدد الأطراف بشأن قطاع غزة، يشمل الإدارة الأميركية والأمم المتحدة ودولًا عربية وغربية، يقوم على فصل الإنساني عن السياسي، ويسمح بتنفيذ مشاريع إنسانية حيوية في قطاع غزة خلال الأشهر القادمة.

نُسِبَ إلى مسؤولين في “حماس” قولهم إنّ الحركة وافقت على “فصل الإنساني عن السياسي”، وتعهدت، عبر دول عربية، بالحفاظ على الهدنة، ومنع شن هجمات من داخل قطاع غزة على أهداف إسرائيلية