جيش الاحتلال يشرع بإقامة عائق جديد على الحدود مع القطاع

غزة _ مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، عن بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي بإقامة عائق جديد على الحدود مع قطاع غزة لمنع الفلسطينيين من الاقتراب من عناصر الجيش.

وأوضح موقع “والا” العبري نقلاً عن المتحدث باسم الجيش، أن قرار إقامة عائق على الحدود مع القطاع، يأتي بعد استخلاص العبر من إصابة الجندي الإسرائيلي القناص بارئيل شموئيلي، السبت الماضي.

وشرعت جرافات الجيش صباح اليوم بتنفيذ نشاط هندسي لتغيير رقعة الجدار وخلق حاجز جديد يصعب على الفلسطينيين الاقتراب، بما يشمل بناء تلة تساعد الجنود السيطرة على المنطقة بصورة أفضل.

وبحسب موقع “والاه”، بعد حادثة إطلاق النار على الجندي الإسرائيلي “من قبل ناشط في حركة حماس”، فإن “الجيش الإسرائيلي سينفذ أعمالاً هندسية واسعة لمنع المشاغبين من الاقتراب من السياج..

وبين الموقع أن الجيش لم يذكر طبيعة هذا العائق أو مسافته، علما بأن الجيش كان أقام منذ سنوات جدارًا إسمنتيًا على طول الحدود.

وأشار الموقع إلى أن الجيش قرر أن يستهدف قناصته المتظاهرين الفلسطينيين بمسافة أطول وليس بمحاذاة السياج فقط.

وكان جيش الاحتلال استهدف الفلسطينيين قبل يومين بالرصاص وقنابل الغاز قرب السياج الفاصل، خلال مشاركتهم في مهرجان “سيف القدس” الخاصّ بالذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى، ما أدّى إلى إصابة 17 فلسطينياً.

في المقابل، أكّد جيش الاحتلال إصابة أحد جنوده بجروح حَرِجة نتيجة تعرّضه لإطلاق نار من قطاع غزة، ونقله لتلقّي العلاج في المستشفى.

وشنّ الاحتلال غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة. واستهدفت طائرات الاحتلال بصواريخ ارتجاجية موقع “عرين” التابع للمقاومة في النصيرات، وموقع “بدر” غربيّ غزة.

وبعد هذه التطورات، أكدت الفصائل الفلسطينية من مخيم العودة بملكة شرقي غزة، على الاستمرار في فعالياتها الشعبية دون تردد أو تراجع حتى يكفّ الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاكاته بحق القدس والشعب الفلسطيني، وكسر حصار قطاع غزة.