رابط فحص 100 دولار المنحة القطرية منحة 100 دولار العمل دفعة شهر 12 ، شهر 11 ، دفعة شهر 1 ، دفعة شهر 3 دفعة شهر 6

“خطأ سندفع ثمنه”.. انتقادات واسعة لقبول “إسرائيل” تمرير أموال المنحة القطرية لغزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قال محللون إسرائيليون، اليوم الجمعة، إن تمرير “إسرائيل” لأموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة “خطأ” ستدفع ثمنه في العملية العسكرية القادمة.

واعتبر الكاتب والمحلل الإسرائيلي اليؤور ليفي في صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن الاتفاقية الموقعة بين قطر والأمم المتحدة بشأن المنحة القطرية ليست سوى استمرار لنقطة اللاعودة، مضيفة: “لقد اعتادت حمـاس على تمرير الأموال لسكان غزة، وفرضت ذلك على إسرائيل بحيث لا يمكنها العودة للوراء، حتى لو كان ثمن الحصول عليها مواجهة عنيفة”.

وتابع ليفي: “الاعتماد على قطر قد يمنحنا بعض الهدوء على المدى القصير وربما حتى على المدى المتوسط، لكن في الوقت الحالي ستستمر حمـاس في وإعادة التأهيل وتحسين وإنتاج الصواريخ ومحاولة خلق مفاجآت جديدة لنا”.

وتابع القول “لقد حصلت حماس على منحة وإغاثة بينما لم تحصل إسرائيل على تقدم أو حل لقضية الأسرى والمفقودين، التشبث بقطر خطأ، والانخراط الإسرائيلي في المنحة القطرية خطأ، وسندفع ثمن هذا الخطأ في العملية العسكرية القادمة التي ستأتي من غـــزة”.

في نفس الوقت قال المحلل الإسرائيلي في موقع “واللا” العبري، أمير بوخبوط: “لا تفتحوا الآمال حول الأموال القطرية، لقد عجزت إسرائيل على فرض معادلة إعادة الأسرى والمفقودين مقابل إعادة إعمار غزة”.

وأردف: “قريباً جداً سترفض حماس الاكتفاء بهذه التسهيلات وبعد ذلك سوف تعيد إشعال المنطقة الحدودية بشكل تدريجي وكل غزة .. وثم؟ إما تغيير جديد في السياسة الإسرائيلية وتنازلات جديدة، أو عملية عسكرية في غزة (..) آسف لخيبة الأمل”.

وضمن ردود الأفعال الغاضبة والمنتقدة لقبول الاحتلال الإسرائيلي إدخال أموال المنحة القطرية لغزة، قال زعيم حزب الصهيونية الدينية “بتسلائيل سموتريتش”: إن قائد حماس في غزة يحيى السنوار يعرف مسبقا أنه لا حكومة لبينيت بدون تمرير الأموال القطرية”.

وأضاف: “بينيت لا سبيل له في الاستمرار كرئيس للحكومة بدون المزيد من الاستسلام لإرهاب وعنف أعدائنا في الشمال والجنوب. هذا فظيع”، على حد وصفه.

كما اعتبر مراسل قناة “كان” العبرية، غال بيرغر، أن ما حدث خلال هذه الأسبوع يعيد غزة إلى حالتها بشكل أو بآخر كما كانت عشية عملية “حارس الأسوار” الأخيرة على القطاع، “ليس تمامًا بعد ولكنها تقترب بالتأكيد من هناك”.

وأشار إلى أن كل التنازلات التي رفضت “إسرائيل” منحها لحماس تعود إليها شيئاًً فشيئاً، مضيفاً: “لا يتعلق الأمر بعد بإعادة إعمار قطاع غزة، لكن لا تقلقوا فهذا سيأتي أيضاً، سيكون الاختبار التالي لإسرائيل هو ما إذا كانت إعادة إعمار قطاع غزة أو الترويج لمشاريع ضخمة هناك ستكون مشروطة بالفعل بعودة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، سيكون الاختبار التالي من السنـوار هو: متى سينفد صبره في ظل هذا الوضع الإسرائيلي”.

اقرأ أيضاً: إعلام عبري: هذا موعد صرف المنحة القطرية بعد الاتفاق بين قطر والأمم المتحدة

Exit mobile version