الصحة بغزة توضح لمصدر الإخبارية أسباب تسجيل حصيلة مرتفعة لكورونا هذه الأيام
توجيهات من الصحة لطلبة المدارس والجامعات
غزة – مصدر الإخبارية
في الوقت الذي تسجل فيه وزارة الصحة بغزة هذه الأيام حصيلة مرتفعة لإصابات فيروس كورونا في قطاع غزة، أوضحت الوزارة أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس.
بدوره قال مدير عام دائرة الطلب الوقائي بوزارة الصحة بغزة د. مجدي ضهير إن الأسباب التي تعود لها عودة تفشي الفيروس، يتربع على رأسها عدم الالتزام وتعامل المواطنين وكأن الوباء اختفى.
وتابع ضهير في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية إن “الاختلاط والازدحام الكبير ووجود سلالات جديدة نتوقع أنها موجودة وهي سلالة دلتا، عدا عن تدني نسبة التطعيم باللقاح، فالمواطنين لم يتلقوا اللقاح وغير محصنين، كل هذه العوامل أدت لتسجيل حصيلة مرتفعة للفيروس، ونترقب الموجة الثالثة للفيروس”.
وفي حديثه عن عودة المدارس والجامعات ودورها في عودة تفشي الفيروس، أكد ضهير أن لها دور رئيسي في زيادة الأعداد.
وأشار إلى أن وزارته تنتظر الموافقة على توصية لها بتطعيم كل الطلبة ممن يزيد أعمارهم عن 16 سنة.
في نفس الوقت دعا ضهير طلبة المدارس والجامعات للالتزام بالإجراءات الوقائية والكمامات، والتباعد والتعقيم وكافة الإجراءات المعروفة منذ بداية الوباء، وذلك لمنع الدخول في موجة ثالثة للفيروس.
وحول إمكانية العودة للإغلاق بيّن ضهير أن هذا الإجراء يحدده تطورات المنحنى الوبائي في القطاع، وأن هناك معايير علمية تقديرية وتحليل للبيانات تعمل عليها وزارة الصحة، حيث تدرس في المرحلة الحالية كل الخيارات، مؤكداً أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات حتى اللحظة.
يأتي ذلك بعدما أعلنت الصحة بغزة اليوم عن تسجيل حالة وفاة واحدة بفيروس كورونا، و 535 إصابة جديدة خلال ال 24 ساعة الماضية، وذلك بعد إجراء 2054 فحص مخبري خلال ال 24 ساعة الماضية.
ولفتت الوزارة إلى تعافي 150 حالة جديدة من مصابي فيروس كورونا.
وبذلك بلغ الإجمالي التراكمي للمصابين 120464 إصابة، منها: الحالات النشطة 3702 حالة، المتعافين 115647 حالة، الوفيات 1115 حالة وفاة.
كما بلغت الحالات التي تحتاج رعاية طبية في المستشفى 129 حالة، والحالات الخطيرة والحرجة 78 حالة.
وحول التطعيمات لفيروس كورونا أوضحت الصحة أن إجمالي الجرعات التي وصلت قطاع غزة: 336300 جرعة، بينما بلغ الأشخاص الذين تلقوا اللقاح: 126851 شخص.
اقرأ أيضاً: بيان هام من صحة غزة حول تصديق شهادات تطعيم كورونا