بينيت: الإغلاقات كلفت “إسرائيل” 200 مليار شيكل ولن نستطيع تمويل القبة الحديدية

اجتماع مع بايدن الأسبوع المقبل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت “إن فرض إغلاق جديد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في “إسرائيل” هو الخيار الأسهل، لكنه سيدمر الدولة، وفرض إغلاق جديد سيكون له أبعاد سلبية على المستويات الأمنية والاجتماعية”.

وبيّن بينيت في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، إن “الإغلاقات كلفت إسرائيل حوالي 200 مليار شيكل، وإذا فرضت الحكومة إغلاقات إضافية “لن نمتلك تمويلاً لقذائف للمدرعات، وصواريخ القبة الحديدية، أو تمويل جراحة منقذة للحياة لفتاة مصابة بالسرطان، لأننا أنفقناها كلها على الإغلاق”.

في حين دعا بينيت إلى الإقبال على حملة التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا، متابعاً: “إذا استمر تطعيم مواطني إسرائيل على نطاق واسع، سنكون قادرين على التغلب على متحورة دِلتا، وهناك إمكانية توسيع حملة التطعيم بالجرعة الثالثة لتشمل من هم في سن 40 وما فوق، والحكومة قد تصادق على قرار في هذا الشأن، يوم غد الخميس”.

وتابع حول إمكانية فرض الإغلاق خلال فترة الأعياد اليهودية خلال أيلول/ سبتمر المقبل أن “الأمر يعتمد على الجمهور. إذا امتنع المواطنون عن حماية أنفسهم – فهذا ليس بالأمر الطبيعي”.

وفي حديثه عن إدارة حكومته لأزمة كورونا، قال: “لقد اخترنا الطريقة الصعبة – القيام بالعشرات من الإجراءات المعقدة التي قد تساعدنا في تجنب فرض الإغلاق، الإغلاق هو الخيار الأخير”، محذراً من ارتفاع متوقع في عدد الإصابات النشطة بكورونا والحالات اليومية المسجلة والحالات الخطيرة، خلال الأيام المقبلة.

على صعيد آخر رجّح بينيت، أن يسافر خلال الأسبوع المقبل إلى الولايات المتحدة للاجتماع بالرئيس الأميركي، جو بايدن؛ فيما توقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن يُعقد الاجتماع يوم الخميس 26 آب/ أغسطس الجاري في البيت الأبيض.

وقال رئيس حكومة الاحتلال إن الهدف من اللقاء مع بادين هو “كبح إيران” على حد تعبيره، وإن الإعلان الرسمي حول الاجتماع المتوقع عقده الأسبوع المقبل، سيصدر قريباً.