مصادر: الساعات القادمة حاسمة بغزة ومصر تضغط لحلحلة هذه الملفات

غزة – خاص مصدر الإخبارية:

كشف مصادر مطلعة عن ضغوط قوية تمارسها جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة لضبط التهدئة بغزة من خلال رفع القيود الإسرائيلية على المعابر والتوافق على ألية لإدخال المساعدات الإنسانية والأموال لقطاع غزة ووضع جدول زمني واضح للشروع بعمليات إعادة الإعمار.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، إن القاهرة والأمم المتحدة تسعيان لحلحلة ملفات غزة العالقة بعد إيقانها بأن الفصائل الفلسطينية وإسرائيل ذاهبتان نحو تصعيد لا مفر منه بعد مرور قرابة ثلاثة أشهر على انتهاء العدوان الأخير وتشديد القيود على المعابر وعدم دخول المساعدات الإنسانية وأموال الإعمار.

وأضافت المصادر أن الساعات القادمة ستكون حاسمة فيما يتعلق بتجاوب الاحتلال الإسرائيلي مع مطالب الجانب الفلسطيني من عدمه.

وأشارت المصادر إلى أن القاهرة أبلغت إسرائيل بأن الرد على الصاروخ الذي أطلق من القطاع على مدن الغلاف بالأمس، سيقود نحو ردة فعل من الفصائل بغزة وترجعها عن التهدئة.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي شدد من قيوده على معابر قطاع غزة منذ العاشر من أيار الماضي، ويرفض إدخال المنحة القطرية والمواد الخام ومواد البناء وأموال الإعمار مما ساهم بتعميق الازمات الإنسانية والاقتصادية في القطاع وسط تحذيرات من أوضاع أكثر سوءاً في غزة.

وتسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة بخسائر في القطاعات الاقتصادية والبنى التحتية والوحدات السكنية وقطاعات الخدمات والصحة والتعليم وصلت لحوالي نصف مليار دولار أمريكي فيما بلغت تعهدات الدول المانحة للإعمار لحوالي 2 مليار دولار حسب اللجنة الحكومية لإعمار غزة.