مروان البرغوثي الانتخابات قدورة فارس الفلسطينية 2021

مروان البرغوثي يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية

غزةمصدر الإخبارية

كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومسؤول ملف القدس بالحركة حاتم عبد القادر، عن “وجود توجه لدى مروان البرغوثي للترشح بانتخابات رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية”.

وقال عبد القادر في تصريحات صحفية إنّ “مروان له الحق بالترشح في الانتخابات الرئاسية بموجب القانون”.

وحول منافسة مروان لمحمود عباس في الترشح للرئاسة عن حركة فتح، أجاب: “إذا الرئيس أراد أن يرشح نفسه فعليه أن يعلن ذلك بنفسه، وليس من خلال أشخاص حوله”.

وأضاف: “أن يرشحه من حوله نفاقا هذه مسألة غير مقبولة”.

وحول الاتهامات الموجهة لمروان بالتآمر مع محمد دحلان، أجاب عبد القادر: “مروان قائد فلسطيني وزعيم ومناضل، ويستطيع أن يرى مصلحة الشعب الفلسطيني بمعزل عن التحالفات التي يمكن أن يقوم بها، ولدينا ثقة كاملة به”.

وأكد عبد القادر ّأن القانون الفلسطيني يتيح لمروان البرغوثي الترشح في رئاسة السلطة، “والديمقراطية في الحركة تتيح فرصة الترشح لمن يرى نفسه مؤهلا لرئاسة السلطة”.

وحول العرض الذي تقدم لمروان البرغوثي من السلطة بالامتناع عن الترشح للرئاسة لقاء ترأسه لقوائم الحركة في الانتخابات البرلمانية، أجاب عبد القادر: “قد تعرض السلطة شيئا من ذلك على مروان، لكن لا اعتقد أن مروان سيوافق عليه”.

وكان ممثلو المجتمع المدني في لقاء مع الأمم المتحدة، قد عرضوا ضرورة السماح للأسرى المشاركة في الانتخابات ترشحا وانتخابا.

من هو مروان البرغوثي

ترعرع الأسير البرغوثي (60)عاماً في بلدة كوبر شمال غرب رام الله، تلك البلدة التي أطلق عليها سكانها اسم بلد ” الصمود” حيث الاعتقالات والمداهمات الإسرائيلية المستمرة لها.

يتعبر البرغوثي أول عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، وأول نائب في المجلس التشريعي يتم اعتقله من قبل الاحتلال.

والبرغوثي قد اعتقل لدى الاحتلال أكثر من مرة، فيما كان يبلغ من العمر (15) عاماً في أول اعتقال له، ثم تبعه عام 1978 اعتقال ثان، أما الثالث فكان في عام 1983، والأخير في عام 2002.

البرغوثي عمد على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية في جامعة بيرزيت عام 1983 بعد خروجه من السجن في تلك الفترة، وانتخب رئيسا لمجلس الطلبة ولمدة 3 سنوات متتالية.

قبل أن يعمل بجانب خليل الوزير ” ابو جهاد” وهو الرجل الثاني في حركة “فتح”، قام الاحتلال بمطاردته عام 1986 وقام بإبعاده، مباشرة إلى جنوب لبنان وعمل إلى جانب أبو جهاد الذي كلّفه بالمسؤولية والمتابعة في تنظيم الأراضي الفلسطينية، وعمل لفترة قصيرة مع أبو جهاد حتى استشهاده.

أنتخب البرغوثي عضواً في المجلس الثوري لحركة “فتح” عام 1989 وضمن المؤتمر الخامس للحركة. وفي عام 1994 أنتخب نائباً للشهيد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، وبادر بإعادة بناء تنظيم “فتح” في الضفة الغربية.

وفي عام 1996 أنتخب عضواً في المجلس التشريعي عن قائمة حركة “فتح” وكان أصغر عضو فيه.

وبالرجوع لعام 2000 حيث الانتفاضة الثانية “انتفاضة الأقصى”، اتهمت حكومة الاحتلال البرغوثي بتأسيس قيادة كتائب شهداء الأقصى- الجناح العسكري لحركة”فتح”، وعلى أثر ذلك تعرض للمطاردة ومحاولتي اغتيل من قبل الاحتلال.

مدن الضفة الغربية كانت على موعد للاجتياح في الخامس عشر من شهر نيسان لعام 2002، واعتقل حينها البرغوثي وتعرض للتحقيق والتعذيب لأشهر عدة، وتم وضعه في العزل الانفرادي لأكثر من ألف يوم.

ترأس مروان البرغوثي القائمة الموحدة لحركة فتح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت عام 2006، وهو من بادر لصياغة وثيقة الأسرى للوفاق الوطني وانهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس، وفي التاسع من أيار 2006 وقع نيابة عن حركة فتح “وثيقة الأسرى للوفاق الوطني”الصادرة عن القادة الأسرى لمختلف الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقد تبنت منظمة التحرير الفلسطينية هذه الوثيقة باعتبارها أساساً لمؤتمر الوفاق الوطني.

وفي عام 2010 حصل البرغوثي ومن داخل قسم العزل الجماعي في سجن “هداريم” على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات التابع لجامعة الدول العربية، فيما صدر عنه مجموعة من الكتب خلال فترة أسره، و منها كتاب “ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي.”

وفي ذكرى يوم الأسير الموافق 17 نيسان 2017 قاد البرغوثي إضراباً مفتوحاً عن الطعام “إضراب الحرية والكرامة ” لنحو 1600 أسير واستمر لـمدة (42) يوماً. فيما تعرض لقمع من قبل قوات القمع في السجون، وفرضت إدارة السجون عليه إجراءات عقابية بحقه في، منها حرمانه من زيارة العائلة وكذلك محاميه.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version