غليان قريب.. مسؤول “إسرائيلي” يحذّر من تصعيد محتمل في الضفة وغزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيره من تصعيد محتمل في الضفة الغربية وقطاع غزة، في حال “عدم التوصل إلى تفاهمات مع فصائل المقاومة في قطاع غزة وتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية”، مشيراَ إلى ما وصفه بـ”الغليان الميداني”.

وبحسب هيئة البث الرسمية “كان ١١” قال المسؤول في جيش الاحتلال: “كان على الجيش التبكير في إخلاء البؤرة الاستيطانية إفياتار التي أقيمت على جبل صبيح بالقرب من بلدة بيتا، جنوب نابلس، والتي تشهد مواجهات متواصلة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال..

وحذر المسؤول من أن هناك مؤشرات على وجود أنشطة للمقاومة الفلسطينية في مدينة جنين، أقصى شمال الضفة الغربية، ولك يستبع العودة إلى عملية عسكرية في غزة، قائلا: “يمكننا العودة إلى ‘حارس الأسوار‘ (الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة)”.

كما لمّح إلى أن سلوك جيشه أسهم في إشعال الأوضاع في الضفة الغربية سيما؛ مشيرا إلى إعدام الشهيد الطفل، محمد العلامي، وقال إن الجندي قاتل الشهيد العلامي “سيخضع للاستجواب لدى وحدة التحقيق في الشرطة العسكرية”.

وكان مصدر فلسطيني مُطلّع أكد أن الفصائل في غزة تدرس خيارات “التصعيد الشعبي”، في ظل تصاعد الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية، وتشديد حصار على قطاع غزة.

وبيّن المصدر أن هناك “نقاش تجريه قيادة الفصائل للتوجه نحو تصعيد شعبي، قابل لكل السيناريوهات، رداً على ما يجري من مخططات لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية، ومنع الإعمار في غزة وتضييق الحصار”.

وأضاف: “الفصائل باتت ترى أن هناك محاولات لتمرير مخطط جديد يستهدف القدس، وعزل غزة عبر الحصار، لإشغالها بأزمات معيشية للاستفراد بالقدس والضفة”.

وتابع أن الفصائل ترفض تصاعد الاستيطان في الضفة الغربية وتحذر من خطة إسرائيلية أميركية، تتضمن “تقديم تسهيلات للفلسطينيين، والسماح ببناء بعض المباني في المناطق المصنفة ج (في الضفة الغربية) مقابل التوسع الاستيطاني”.