الفصائل تدرس خيارات التصعيد الشعبي ضد انتهاكات الاحتلال بالضفة وغزة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية أن الفصائل الفلسطينية تدرس خياراتها للتصعيد الشعبي في ظل تصاعد الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية وتشديد الحصار على قطاع غزة.

ونقلت التقارير عن مصدر فلسطيني مطّلع اليوم الخميس أن هناك نقاشاً تجريه قيادة الفصائل الفلسطينية للتوجه نحو تصعيد شعبي، قابل لكل السيناريوهات، رداً على ما يجري من مخططات لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية، ومنع الإعمار (في غزة) وتضييق الحصار.

في حين لم يكشف المصدر الفلسطيني ماهيّة أدوات “التصعيد الشعبي” التي تدرسها الفصائل، بحسب ما ذكرت الأناضول.

وتابع المصدر: “الفصائل باتت ترى أن هناك محاولات لتمرير مخطط جديد يستهدف القدس، وعزل غزة عبر الحصار، لإشغالها بأزمات معيشية للاستفراد بالقدس والضفة”.

وأكد أن الفصائل ترفض تصاعد الاستيطان في الضفة الغربية وتحذر من خطة إسرائيلية أميركية، تتضمن “تقديم تسهيلات للفلسطينيين، والسماح ببناء بعض المباني في المناطق المصنفة ج (في الضفة الغربية) مقابل التوسع الاستيطاني”.

يأتي ذلك بعدما زعمت وسائل إعلام عبرية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت للسلطة الفلسطينية ببناء 1000 وحدة سكنية في المنطقة “ج” الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الضفة الغربية.

كما قالت وسائل إعلام عبرية أن الإدارة المدنية لدى الاحتلال الإسرائيلي تعتزم الموافقة على خطة لبناء 2200 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية.

وتابعت الصحيفة أن قرار الموافقة على البناء جاء من وزير الجيش بني غانتس، مشيرة إلى أن الوحدات السكنية ستبنى في 5 مناطق في الضفة الغربية.