محمد صلاح أفضل لاعب في مونديال الأندية

لندنمصدر الإخبارية

توّج نجم ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح ، بجائزة أفضل لاعب بعدما ساهم في حصد فريقه للقب كأس العالم للأندية، بعد الفوز على فلامنغو البرازيلي بهدف يتيم.

ونال محمد صلاح الكرة الذهبية لأفضل لاعب في النسخة 16 من البطولة، بعد المجهود الذي قدمه في مباراتي الفريق، أمام مونتيري وفلامنغو.

فيما نال برونو هنريكي لاعب فلامنغو الكرة الفضية، وحصد كارلوس إدواردو نجم الهلال السعودي الكرة البرونزية.

وآلت جائزة اللعب النظيف إلى الترجي التونسي.

وأصبح صلاح أول لاعب مصري يفوز بلقب كأس العالم للأندية.

ولم يسبق لأي مصري التتويج بلقب المونديال، بعدما خسر حسين الشحات ويحيى نادر صاحب الأصول المصرية، مع العين الإماراتي، في نهائي النسخة الماضية أمام ريال مدريد، بنتيجة 4-1.

صلاح لاعب كرة قدم مصري من مواليد مدينة بسيون عام 1992. ترعرع محمد صلاح في ظل ظروف مادية صعبة اضطرته للتخلي عن حلمه في الدراسة الجامعية، بيد أنه لم يستسلم ونجح في تحقيق نجاح ترددت أصداؤه في العالم أجمع.

بدأ حياته الكروية في نادي المقاولون العرب، وبعدها انتقل مباشرة إلى أوروبا للانضمام إلى فريق بازل السويسري. وبعدها تنقل محمد صلاح بين عدة إيطالية وإنجليزية، قبل أن يحط الرحال في فريق ليفربول الإنجليزي، حيث تألق في صفوفه خلال موسمه الأول، متصدرًا لائحة هدافي الدوري الإنجليزي خلال مرحلة الذهاب.

بدايات محمد صلاح

وُلد صلاح في قرية نجريج التابعة لمدينة بسيون بتاريخ 15 حزيران/ يونيو عام 1992.

ترعرع صلاح في كنف عائلةٍ بسيطة، وكانت ظروفهم المادية صعبة، مما أثر على حياة صلاح الأكاديمية فلم يقدر على الالتحاق بالجامعة. وبطبيعة الحال ظهر شغف صلاح بكرة القدم منذ الصغر، وأبان عن موهبةٍ كروية عظيمة؛ لذا قرر السير على خطى عظماء كرة القدم المصرية، وانتسب إلى أحد الأندية المصرية وهو نادي المقاولين العرب.

إنجازاته

بدأ محمد صلاح مسيرته مع نادي المقاولين سنة 2010، حيث انضم إلى صفوف فريق الناشئين. ولكن موهبته الكبيرة وتطور أدائه اللافت دفعا مدرب الفريق الأول إلى إشراكه في إحدى مباريات الدوري المصري أمام فريق المنصورة عام 2010. وفي الموسم التالي أضحى محمد صلاح لاعبًا أساسيًا في الفريق الأول، وجذب أنظار المتابعين والنقاد وأعين كشافي الأندية الأخرى. فحاول نادي الزمالك التعاقد معه، بيد أنهم اعتبروا تكلفة الصفقة كبيرة جدًا قياسًا على عمر صلاح، لذا غضوا الطرف عنها. ولكن عام 2012 حمل مفاجأةً كبيرة لصلاح، فقد قرر نادي بازل السويسري التعاقد معه، فكان ذلك تجربته الاحترافية الأولى في القارة الأوربية.