مسؤول أممي: يحذر من تأخر دخول مواد الإعمار إلى قطاع غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

أكّد مسؤول أممي في قطاع غزة، اليوم الأحد، أنّ استمرار إسرائيل بعدم السماح بدخول مواد الإعمار الخام للقطاع نتيجة إغلاق المعبر التجاري الوحيد بين القطاع وإسرائيل يعيق بدء عملية الإعمار التي تحتاج أيضًا لتمويل مادي.

وعبّر سام روز مسيّر أعمال الأونروا في قطاع غزة، عن قلقه من استمرار القيود وإغلاق معبر كرم أبو سالم، داعيًا إلى ضرورة العمل على تأمين دخول ووصول مواد الإعمار المطلوبة لدعم عملية إعادة الإعمار في ظل عدم توفر المواد المطلوبة في الأسواق المحلية.

وقال المسؤول الأممي روز “كلما قل توافر هذه المواد، تتوقف العملية وتتأخر”، مشيرًا إلى أن ما يتم إدخاله لغزة مواد للإغاثة الإنسانية فقط.

وأشار روز، إلى أن الأونروا أطلقت في الخامس من حزيران الماضي للحصول على 160 مليون دولار، نداءً خاصًا من أجل الحصول على الأموال اللازمة لإعادة الإعمار والتعافي من آثار الحرب بما يخدم اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والذين يشكلون أغلبية السكان، مشيرًا إلى أن ما تلقته الأونروا من تعهدات بلغ 29 مليون دولار، وتم استلام 24 مليون فقط.

وأوضح أبو الريش في بيان صحفي، إنه “من المتوقع إدخال شاحنات تقل بضائع ومستلزمات كهربائية غدا عبر أبو سالم” لأول مرة منذ انتهاء موجة التوتر الأخيرة في مايو الماضي.

وأفاد أبو الريش، بأن السلطات الإسرائيلية تواصل منع “إدخال مواد البناء للقطاع الخاص للشهر الثالث على التوالي، مشيرا إلى وجود اتصالات حثيثة للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل إدخال تلك المواد الأساسية عبر المعبر الذي يعمل بشكل جزئي.