تقرير: صواريخ المقاومة أصابت منشآت نفطية “إسرائيلية” خلال العدوان على غزة

الأارضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكر تقرير في الإعلام العبري اليوم الأربعاء أن صواريخ فصائل المقاومة في قطاع غزة تمكنت من استهداف منشآت نفطية تابعة لشركة “خط أنابيب آسيا – أوروبا” الإسرائيلية (“كاتسا”) الذي يشمل خط لنقل النفط من إيلات إلى أشكلون (عسقلان)، وذلك خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة مايو الماضي.

وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” فإن “مواطنين إسرائيليين اشتكوا في أعقاب إصابة المنشآت في عسقلان، من صعوبة في التنفس وحكة في الحلق وحرقان في العينين”.

وتابع التقرير أنه تم الكشف لأول مرة عن إصابة المنشآت النفطية – الأمر الذي لم يتم الإعلان عنه رسمياً – خلال النظر في دعوى قضائية، قدمتها بلدية إيلات ضد شركة “كاتسا”، وانضمت إليها بلدية عسقلان.

وفي تعليقها على التقرير، قالت شركة “كاتسا” إنها “ترحب باتفاق التسوية الموقع مع بلدية عسقلان والذي سينهي الخلاف”.

وأضافت: “أما بالنسبة للاتفاقية مع بلدية إيلات، فقد تم التوصل إلى حل وسط بين ‘كاتسا‘ وبلدية إيلات، كما هو معتاد ومتعارف عليه في مسائل ضريبة الأملاك”.

وادعت الشركة أنها “تعمل بموجب القانون، وأن الادعاء بأنه على ضوء الاتفاقية الموقعة مع بلدية إيلات، طلبت ‘كاتسا‘ من البلدية عدم اتخاذ إجراءات ضدها لمدة عقد من الزمان، لا أساس له من الصحة”.

وكانت صواريخ المقاومة قد استهدفت منشآت تابعة لشركة “كاتسا”، جنوب عسقلان، بـ20 صاروخاً من طراز Q20، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النار في في إحدة المنشآت ليومين متتالين خلال العدوان الأخير على غزة.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بإصابة خط أنابيب الوقود بين إيلات وعسقلان الذي ينقل هذا الخط يوميا 600 ألف برميل، بهجوم صاروخي من قطاع غزة.

ونتيحة صواريخ المقاومة، اضطررت شركة “شيفرون” (Chevron) الأميركية لإغلاق حقل “تمار” لاستخراج الغاز الطبيعي قبالة شواطئ غزة، وذلك بعدما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت المنشأة بطائرة مسيرة.