بقيادة سامر العربيد.. الشاباك يزعم كشف خلية عسكرية للجبهة الشعبية بالضفة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم الأربعاء، أنه كشف، بمساعدة جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية، النقاب عن تنظيم عسكري “واسع ومنظم” مؤلف من نشطاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وادعى الشاباك أن هذا التنظيم نفذ عملية تفجيرية في عين بوبين، الذي أسفر عن مقتل مستوطنة وإصابة والدها وشقيقها. ويذكر أنه في أعقاب هذه العملية اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الناشطين بينهم الأسير سامر العربيد، الذي وُصف كقائد خلية، وتعرضت حياته لخطر شديد في أعقاب تعذيبه في أقبية الشاباك.

ووفقا للشباك فقد أجرى أجرى تحقيقا وأن هذا التنظيم نفذ عمليات إطلاق نار وخطط لتنفيذ عمليات كبيرة أخرى في الفترة القريبة. واعتقل الشاباك وحقق مع قرابة 50 ناشطا، بينهم قياديين في الجبهة الشعبية في الضفة الغربية المحتلة، وتم ضبط أسلحة كثيرة بحوزة الناشطين.

الشاباك يزعم

وزعم الشاباك أنه ضبط أسلحة في بيت قريبة العربيد، وأن ناشطين جرى التحقيق معهم أدلوا بتفاصيل حول الاستعدادات لتنفيذ عملية عين بوبين وكيفية تنفيذها، وأن جمع المعلومات حول موقع العملية تم عدة أسابيع من تنفيذها، وأنه تجول عدد من الناشين في المنطقة وقدموا خطة العملية للعربيد، الذي صادق عليها، حسب ادعاء الشاباك.

وبين أنه في الليلة التي سبقت تنفيذ عملية عين بوبين، وصل أعضاء الخلية، العربيد ويزن مجامس وقاسم شبلي، إلى منطقة جبلية قريبة من عين بوبين، وكانوا مسلحين بمسدسات وعبوة ناسفة، وأن العربيد ترك يزن وقاسم في المكان وبحوزتهما العبوة الناسفة، وعاد باتجاه رام الله من أجل إبقاء السيارة في مكان بعيد. وبعد ساعة، أعاد وليد حناتشة، الذي يصفه الشاباك بأنه “ممول العملية”، العربيد إلى المكان الذي انتظر فيه أعضاء الخلية ثم غادر المكان.

وسار العربيد ورفيقاه لمدى ساعتين باتجاه عين بوبين، وهناك زرعوا العبوة الناسفة بالقرب من مسلك وصعدوا إلى موقع يطل على المكان. وبعد عدة ساعات، كان خلالها قاسم البرغوثي مسؤولا عن المراقبة، شاهد أعضاء الخلية عائلة المستوطنين تقترب من المكان، وأصدر قاسم تعليمات للعربيد الذي ضغط على الزناد وشغّل العبوة، ثم غادر أفراد الخلية مترجلين باتجاه رام الله عبر طريق جبلية حتى وصولهم إلى المدينة وهناك افترقوا.