بشكل مفاجئ..اختبارات للجيش الإسرائيلي في مجال السايبر
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي سلسلة اختبارات للاطلاع على جهوزية الجيش في مجال السايبر وشن الهجمات الإلكترونية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش، وفق القناة 7 العبرية، أن رئيس الأركان بدأ بفحص مفاجئ لأداء الجيش في مجال الهجوم السيبراني وتعطيل أنظمة المعلومات.
وأوضح أنه خلال التمرين تم تعطيل مئات مواقع أنظمة التحكم في وحدات الجيش الإسرائيلي.
وأشار إلى أن التمرين هو الثالث من نوعه لاختبار استعداد الجيش.
عمليات المقاومة ضد السايبر
ونفذت حركة حماس مؤخرا العديد من الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيل خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة في العام 2014، وكشفت عن أحدث هجوم نفذته ضد نظام مراقبة يتبع للجيش الإسرائيلية بالضفة الغربية في 8 فبراير/شباط الجاري وفق ما أفادت صحيفة إسرائيلية.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” آنذاك إن الهجوم كان يستهدف منع الجيش الإسرائيلي من جمع المعلومات عبر كاميرات المراقبة المنتشرة بأنحاء الضفة وإعاقة قدرة الجيش على الاستعانة بنظام مراقبته لإحباط العمليات الفلسطينية ضد الأهداف الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن الهجوم استهدف أيضا مراقبة تحركات الجنود الإسرائيليين في مدن ومناطق الضفة بهدف تنفيذ هجمات ضدهم، وزعمت أن الجيش أحبط الهجوم.
وكشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في يناير/كانون الثاني 2017 بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، عن اخترق خلية تابعة لحماس المئات من أجهزة الاتصالات الخلوية لجنود بالجيش الإسرائيلي والتنصت على مكالماتهم ورسائلهم وقرصنة معلومات سرية.
وبعد أيام على الهجوم، كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن أن قيادة الجيش الإسرائيلي رصدت في الآونة الأخيرة محاولات من قبل حركة حماس للحصول على معلومات سرية من جنود الجيش عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية وفق “هآرتس” إنه جرى ضبط عشرات الأسماء المستعارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لفتيات هن بالأصل عناصر تتبع لحماس استطعن التحدث مع العشرات من الجنود النظاميين والاحتياط وحصلن على معلومات سرية وتمكن من اختراق هواتفهم الخلوية بفيروسات وبرمجيات خطيرة.
وكشفت القناة الثانية الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2017 عن نجاح عناصر فلسطينية في اختراق ترددات إشارة اللاسلكي التابع للجيش والتجسس على حديث من المفترض أن يكون سريا بين أفراد قوة عسكرية كانت ترابط على الحدود مع غزة.
كما نجحت كتائب القسام خلال الحرب باختراق قنوات تلفزيونية إسرائيلية من بينها القناتان العاشرة والثانية وبثت عبرها رسائل تحذيرية للمجتمع الإسرائيلي.
وسبق أن أنزلت المقاومة الفلسطينية طائرات إسرائيلية مسيرة كانت تحلق بأجواء غزة وحصلت منها على المعلومات والصور التي كانت تلتقطها.