عقب الأحداث الأخيرة.. دعوات أممية لضبط النفس والامتناع عن العنف في تونس

وكالات – مصدر الإخبارية

في أول تعليق لها على الأحداث الأخيرة في تونس، دعت الأمم المتحدة اليوم الاثنين كل الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والامتناع عن العنف.

من جهته قال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن المنظمة الدولية تحث جميع الأطراف في تونس “على ضبط النفس والامتناع عن العنف وضمان بقاء الوضع هادئ”.

وعلق حق على إطاحة الرئيس التونسي، قيس سعيد، بالحكومة وتجميده عمل البرلمان بمساعدة الجيش: “يتعين حل جميع النزاعات والخلافات عن طريق الحوار”.

في حين امتنع المتحدث الأممي عن توضيح ما إذا كانت المنظمة تنظر إلى ما حدث في تونس على أنه انقلاب أم لا.

وكان الرئيس التونسي أصدر أمس الأحد قرارات بإعفاء رئيس الوزراء، هشام المشيشي، من منصبه، وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوما ورفع الحصانة عن النواب، وتولى السلطة التنفيذية حتى تشكيل حكومة جديدة، لافتا إلى أن هذه الإجراءات كان يجب اتخاذها قبل أشهر.

وجاءت هذه التطورات على خلفية احتجاجات حاشدة تحولت في بعض الأماكن إلى اشتباكات بين محتجين وعناصر في قوات الأمن شهدتها مدن تونسية عديدة.

اقرأ أيضاً: ردود فعل متفاوتة على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد الأخيرة

وطالب المحتجون الحكومة بالتنحي وحل البرلمان، واستهدفوا مقرات حزب “النهضة” الإسلامي، الذي ينتمي إليه الغنوشي وله تمثيل أكبر في البرلمان، بعدة مدن، في تصعيد للغضب ضد المنظومة الحاكمة وسط تفش سريع لفيروس كورونا وتدهور الوضع الاقتصادي والسياسي.