مقتل شاب غزة القدس وفاة مواطنة طالب في روسيا

حقوقيون يردّون على تصريح الداخلية بغزة حول مقتل المواطن أبو زايد

رام الله – مصدر الإخبارية

علقت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في قطاع غزة، على رواية “حماس” حول مقتل الشاب حسن أبو زايد.

وقال مدير الهيئة جميل سرحان في تصريحات إذاعية له اليوم الأحد، إن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن الرصاصة التي قتلت المواطن أبو زايد اخترقت جسده من الأمام، ووفقاً للتقرير ليس هناك انسجام بين الحقيقة ورواية “حماس”، التي قالت إن الرصاصة أصابته من الخلف.

وتابع سرحان أن الحادث وقع في نهاية الشارع الشرقي لمدينة غزة، حيث لا توجد هناك منازل ولا شهود، وأن رفيقي الفقيد اللذين كانا معه، وأصيبا بالرصاص، وهما محتجزان لدى حماس، وتم التواصل مع أكثر من عشرين مسؤول من أجل التواصل مع الشاهدين، لكن دون جدوى حتى اللحظة، ما يزيد من دائرة الشك حول رواية الداخلية بغزة.

وأضاف: “يجب أن تكون هناك ضرورة عسكرية وأمنية لإطلاق النار على أي مشتبه به، بدءاً من ملاحقته ومعرفة رقم لوحة المركبة، وهذا لم يحدث مع الشاب أبو زايد، مطالباً بإجراء تحقيق جنائي لمعرفة آلية استخدام سلاح الجريمة”.

في نفس الوقت عبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه لمقتل المواطن أبو زايد، مطالباً الجهات المختصة بفتح تحقيق في الحادث وفي مدى احترام محددات القانون.

كما دعا الميزان إلى العمل على اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها ضمان عدم تكراره، بما في ذلك معاقبة من يثبت ارتكابهم لأي تجاوزات قد يفضي إليها التحقيق.

وكتبت وزارة الداخلية في غزة عبر موقعها الإلكتروني، بأنه في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الموافق 22/7/2021، دخلت مركبة مسرعة باتجاه أحد حواجز قوات “حماة الثغور” في المنطقة الحدودية الشرقية لحي التفاح شرقي مدينة غزة.

اقرأ أيضاً: مقتل مواطن برصاص قوات “حماة الثغور” شرقي غزة

ووفقاً لبيان الداخلية فقد “لاحظ أفراد الحاجز حركة مريبة للمركبة، فأشاروا لسائقها بالتوقف، لكنه رفض واستمر بالسير بسرعة كبيرة، تم إطلاق طلقتين اثنتين باتجاه المركبة لكنها لم تتوقف، ولاذت بالفرار وبعد ذلك تبين إصابة أحد الأشخاص بداخلها، والذي توفي فيما بعد متأثراً بجراحه بعد نقله لمستشفى الشفاء.

وتابع البيان أنه “تم التحفظ على شخصين آخرين كانا داخل المركبة، وقد فتحت وزارة الداخلية والأمن الوطني تحقيقاً فورياً في الحادث للوقوف على تفاصيله كافة”.

Exit mobile version