في عيد الأضحى.. نصائح هامة لك لتناول الفتة

وكالات – مصدر الإخبارية

عادة ما يرتبط عيد الأضحى بتناول الأكلات التي تدخل فيها اللحوم بكافة أنواعها، والتي يعتبر أشهرها طبق الفتة، هنا نصائح قبل تناول هذا الطبق المحبوب والدسم.

يقول أخصائي التغذية العلاجية المصري الدكتور هاني أبو النجا إن النصيحة الأولى دائماً هي عدم الإفراط في تناول أي وجبة أياً كانت، لا سيما في المناسبات ومن بينها عيد الأضحى “على اعتبار أن الكثيرين يعشقون الأكل، ويجدون في المناسبات، خاصة عيد الأضحى المعروف بعيد اللحوم، فرصة ومبرراً لتناول الطعام من دون ضوابط أو معايير.

ويتابع: “اعتماد برنامج غذائي صحي لا يمنع من تناول اللحوم، يمكن لأي شخص تناول اللحوم مع الفتّة لكن بالقدر المناسب لجسمه، والفتة تحتوي على الدهون والنشويات، وجود النشويات يقلل من امتصاص الدهون حيث يأخذ الجسم طاقته من النشويات بصفة أساسية، بالتالي أي كمية من الدهون ستخزن بالجسم، وهو ما يسبب زيادة الوزن بشكل لافت بعد أيام العيد”.

ويوضح بالقول: “لهذا السبب نجد أن غالبية الناس يخرجون من عيد الأضحى بوزن زائد من كيلو إلى 3، أي أن هناك نحو 25 ألف سعر حراري زائد في الجسم خلال 3 أو 4 أيام فقط، بخلاف السعرات التي استفاد منها الجسم”.

ويؤكد أن الكمية المناسبة من الفتّة تعتمد على وزن الجسم، والوصول لحالة الشبع، مبيناً أنه ليس هناك أي مبرر لتناول كميات زائدة من الفتّة أو أي وجبة أخرى في حالة الشبع، بحسب سكاي نيوز عربية.

ويردف الطبيب: “إذا كان الشخص وزنه 60 كيلو فأقل يمكنه تناول 4 ملاعق من الفتّة، بينما لو كان 80 كيلو فيحتاج 6 ملاعق، و100 كيلو يحتاج 8 ملاعق في المتوسط، من أجل الحصول على القيمة الغذائية التي تجعله يصل إلى الشبع، ذلك بالإضافة إلى اللحوم التي لا يجب أن تزيد على 150 غراماً”.

ويبين أن “الإفراط في تناول اللحوم يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية وانسداد الشرايين، والتعرض لجلطات مع ارتفاع ضغط الدم”.

وحول الوقت الأفضل لتناول الفتّة خلال أيام العيد يوضح أبو النجا أنها فترة الصباح، حيث أنها أعلى فترة تمثيل غذائي للجسم، وتحديداً من الفجر وحتى الظهر.

ويستأنف الطبيب: “بعدها تتراجع معدلات التمثيل تدريجياً على مدار اليوم وبالتالي ينصح بتناولها مبكراً قدر الإمكان، فإن لم يكن في الإفطار ففي الغداء، ويجب عدم تناولها في العشاء”.