أبو مرزوق ينتقد ربط مرسوم الانتخابات بموقف (اسرائيل) والشيخ يرد

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس ان قرار الرئيس عباس تأجيل المرسوم الرئاسي انتظاراً للموقف (الإسرائيلي) من الانتخابات في القدس يعني عمليا ان هذا المرسوم قد لا يأتي أبدا.

وقال ابو مرزوق في تغريدة له اليوم ” رات فصائل العمل الوطني الفلسطيني أنّ المرسوم الرئاسي للانتخاباب يجب أن يكون ثمرة اجتماع الحوار الوطني الشامل، لكن الغريب في الأمر أنّ الرئيس رفض الإجماع الوطني، وقبل تأجيل المرسوم الرئاسي انتظاراً للموقف (الإسرائيلي) من الانتخابات في القدس والذي قد لا يأتي أبدا”.

وكان الرئيس الفلسطيني ربط مشاركة القدس بإجراء الانتخابات عندما قال في خطاب سابق له إن الانتخابات “لن تكون بأي ثمن”.

من جهته هاجم عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ، تصريحات عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق.

وقال الشيخ، في تغريدة بموقع (تويتر): “‏مناورات أبو مرزوق مفضوحة ومكشوفة حول الانتخابات التشريعية الفلسطينية، والقدس سيد أبو مرزوق هي تاج الدولة الفلسطينية”.

وأضاف الشيخ: “موضوع اجراء الانتخابات داخل القدس الشرقية ترشحًا وتصويتًا غير خاضع للمناورة والتكتيك وهو موضوع استراتيجي، ونقولها علنًا لا انتخابات بدون القدس”.

وقال الرئيس محمود عباس مساء السبت إن “هناك إرادة سياسية ثابتة لإجراء الانتخابات والتغلب على أي تحديات يفرضها أي طرف”.

وأضاف عباس لدى لقائه مفكرين ومثقفين في شرم الشيخ شرقي مصر، إن “ديمقراطية الشعب الفلسطيني كانت ضحية للانقسام وأن الانتخابات هي مخرجنا وبوابتنا لحماية قضيتنا ووحدة شعبنا”.

وأكد أن “استمرار الاحتلال بتجاهل تنفيذ التزاماته حسب الاتفاقات الموقعة، وإصراره على سياسة الاستيطان والاقتحامات والاعتقالات وهدم البيوت، والمضي بسياسة تهويد القدس المحتلة والمساس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، سينهي كل فرص السلام”.

وذكر أن “زيارة فلسطين هو كسر للحصار الذي يفرضه الاحتلال والوقوف بشكل عملي وعلى أرض الواقع مع الشعب الفلسطيني، ومشاهدة الظلم الواقع عليه جراء الاحتلال واجراءاته”.

وقبل أسابيع، تسلم عباس ردود الفصائل حول إجراء الانتخابات من رئيس اللجنة المركزية للانتخابات حنا ناصر، وأبدت جميعها الموافقة على إجرائها، ورغم ذلك لم يتم حتى الآن إصدار مرسوم رئاسي يحدد موعد إجراء الانتخابات.

وعقدت آخر انتخابات تشريعية في شتاء 2006. وفازت حركة حماس بـ 74 مقعدًا من المقاعد الـ132، في حين حصلت حركة فتح على 45 مقعدًا.