المستشفى التركي

الكيلة تعلن موعد تشغيل المستشفى التركي بغزة

رام اللهمصدر الإخبارية

توقعت وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة أن يتم تشغيل المستشفى التركي في قطاع غزة مطلع العام المقبل بعد مصادقة البرلمان التركي على الموازنة التشغيلية له والبالغة 13 مليون دولار سنوياً.

قالت الكيلة لـ”الأيام”، إن وزير الصحة التركي ومن خلال تواصلها معه ابلغها أن البرلمان التركي سيناقش المصادقة على الموازنة التشغيلية للمستشفى خلال جلسة له ستعقد بحد أقصى نهاية الشهر المقبل.

وأوضحت الكيلة أنه وبحسب البروتوكول الموقع بين وزارتي الصحة الفلسطينية والتركية في السابق فإن الحكومة التركية ستتحمل التكاليف الكاملة لتشغيل المستشفى في الثلاث سنوات الأولى والتي تقدر بـ13 مليون دولار أميركي تشمل النفقات والرواتب.

وأضافت الكيلة، إن الوظائف الرئيسية في المستشفى ستكون من نصيب مواطنين اتراك ومن أبرزها، مدير عام المستشفى و”الطاقم المفتاحي” الذي يضم رؤساء أهم الأقسام والوظائف.

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الوزارة تخطط لتحويل المستشفى الذي يقع جنوب مدينة غزة مستقبلاً إلى مستشفى مرجعي “تحويلي” لعلاج الامراض المستعصية بدلاً من التحويل إلى الخارج بعد أن يتم توفير المعدات والأجهزة وتدريب الطواقم البشرية الطبية المتخصصة.

وحول طبيعة الموظفين الذين سيعملون في المستشفى الذي تبلغ سعته 180 سريراً، بينت الكيلة أن هذه القضية لا تزال تخضع للنقاش مع الجانب التركي وفي مراحلها الأخيرة.

وقالت الكيلة، انه يمكن الاستعانة بموظفين قدامى موجودين على رأس عملهم ويعملون في مستشفيات وعيادات أخرى، في وقت لم تستبعد تعيين موظفين جدد وتدريب آخرين.

وأوضحت الكيلة أن المستشفى حالياً يحتوي على تجهيزات حديثة غير متوفرة في الكثير من مستشفيات القطاع الأخرى كجهاز تصوير الرنين المغناطيسي وغيرها من الأجهزة والمعدات الأخرى، مؤكدة أنه بإمكان كل مواطني القطاع الحصول على الخدمات الطبية من المستشفى التركي من خلال نظام التأمين الصحي المعمول به من قبل وزارة الصحة.

ونوهت الكيلة إلى أن قضية تشغيل المستشفى التركي تتم مناقشتها منذ فترة مع الحكومة التركية التي بدأت العمل في انشاء المستشفى في العام 2011.

ومن المتوقع أن يكون المستشفى الذي انتهى العمل به العام 2017، عقب افتتاحه من أكبر المشافي في فلسطين، حيث تبلغ مساحته 34 ألف و800 متر مربع، ومؤلف من 6 طوابق، ويحوي 180 سريرا.

يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية وقعت مع نظيرتها التركية، العام الماضي بروتوكول تفاهم لافتتاح المستشفى، والتشارك في تشغيله لمدة 3 أعوام.

وكان رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، أعلن في وقت سابق أن الحكومة ستعمل على تشغيل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة، ردا على المستشفى الأميركي، الذي تجري إقامته في قطاع غزة بموافقة حركة حماس.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version