الخارجية الأمريكية تحذر من سوء الوضع المالي للسلطة الفلسطينية

رام الله- مصدر الإخبارية:

حذر مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية هادي عمرو، من خطورة الوضع المالي للسلطة الفلسطينية وتأثير ذلك على وجودها.

جاء ذلك خلال لقاء عمرو مع مسئولين إسرائيليين، وطالب بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية للسلطة.

وأعرب عمرو عن قلقه الشديد إزاء أوضاع السلطة، مؤكداً أنه لم يرها في هذا السوء من قبل.

وأشار عمرو إلى خطورة الأوضاع التي تمر بها السلطة نتيجة أزماتها الاقتصادية والسياسية، وعدم تجديد الشرعيات.

وأكد عمرو إلى أنها قد تنهار حال لم تستطع دفع رواتب موظفيها، مشبهاً إياها بالغابة الجافة التي تنتظر الاحتراق.

وعرض عمرو على الطرف الإسرائيلي مجموعة من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز الأوضاع المالية للسلطة ومساعدتها على البقاء، لافتاً إلى أن الاحتلال أكد استعداده للعمل على تقوية السلطة.

وأرسل عمرو رسالتين للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي طالبهم فيها بتحسين الأوضاع بما يحقق المصلحة للجميع، وشدد أن بقاء حالة التدهور من شأنه الحاق الضرر بالطرفين وأن الأمر أصبح لا يحتمل الضغط لذلك أو التوسل لأي طرف.

من الجدير بالذكر أن المسئول في الخارجية الأمريكية هادي عمرو أجرى محادثات حثيثة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الأحد الماضي بهدف بحث الأوضاع بالمنطقة وسبل حل المشاكل القائمة، فيما تعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة نتيجة اقتطاع الاحتلال نصف مليار شيكل من أموال المقاصة التي تعتبر المصدر الأول لتمويل الميزانية ودفع رواتب الموظفين، بالإضافة لعدم تلقيها أي مساعدات ومنح خارجية منذ بداية 2021.