الأمم المتحدة

الأمم المتحدة تمدد مهام “الأونروا” لثلاثة أعوام

غزةمصدر الإخبارية

قال موقع “i24 news” الإسرائيلي، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة، مددت مهام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) لمدة ثلاثة أعوام أخرى، وذلك بعد تصويت جرى الليلة الماضية.

وبحسب الموقع، تمت المصادقة على هذا القرار بأغلبية ساحقة، فقد صوتت لصالح هذا القرار 169 دولة، فيما امتنعت تسع دول عن التصويت، ودولتان فقط صوتت ضد القرار وهما إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي سياق متصل رحب محمود عباس بقرار الجمعية العامة تمديد مهمة الأونروا ، وقال “إن هذا انتصار للقانون الدولي ولحقوق اللاجئين الفلسطينيين”.

وشدد الناطق باسم حركة “حماس” فوزي برهوم أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة تجديد تفويض الأونروا سيساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، فدعمها وبقاؤها مهم جدًا حتى يعود جميع اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها وتنتهي مأساتهم.

ورحب برهوم بهذا القرار، وشكر كل الدول التي صوتت لصالحه، وعملت على إنجاحه رغم التدخلات والضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي مورست على كثير منها.

وقال في تصريح له :”هذا القرار يعكس الشعور بالمسؤولية الدولية تجاه مأساة واحتياجات هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين بسبب وجود سياسات الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد صدق الرواية الفلسطينية ووضوح الحق الفلسطيني، وفشل محاولات تسويق الرواية الصهيونية والأمريكية الكاذبة، وهذا يتطلب استمرار التحرك الفلسطيني ومن كل النخب والمكونات والمستويات في الداخل والخارج، وإسناده بحراك عربي إسلامي دولي رسمي وشعبي ومؤسساتي لدعم عدالة القضية الفلسطينية، وإفشال كل محاولات الاعتداء على حقوق شعبنا العادلة والمشروعة.

ورحب حزب الشعب الفلسطيني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بتجديد التفويض لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”الأونروا” لمدة ثلاث سنوات جديدة، معتبراَ القرار بمثابة استجابة لمطالب وإرادة شعبنا وأصدقاءه حول العالم.

وفي الوقت ذاته، شكر الحزب جميع الدول التي صوتت إلى جانب القرار رغم كل الضغوطات التي مارستها أمريكا وإسرائيل، للحيلولة دون ذلك.

وصف القرار بأنه صفعة في وجه إدارة ترامب وحكومة الاحتلال رغم التحريض الكبير لهما خلال محاولتهما البائسة لحشد التوصيات ضد تجديد التفويض، في سياق تنفيذ مؤامرة حل وكالة الغوث ومحاولات شطب حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية برمتها، مؤكداَ ان هذا التصويت جاء لينسجم والقوانين والمواثيق الدولية، خاصة القرار 302 الذي انشأ وكالة “الأونروا”، من أجل توفير الحياة الكريمة لأبناء شعبنا من اللاجئين، لحين حل قضيتهم نهائياَ وفقاَ للقرار الأممي رقم 194.

Exit mobile version