المنظمات الأهلية: الاحتلال سمح بإدخال 25% مما كان يدخل غزة قبل العدوان

غزة- مصدر الإخبارية:

أكدت شبكة المنظمات الأهلية اليوم الأربعاء أن البضائع التي أدخلها الاحتلال الإسرائيلي إلى قطاع غزة تصل لـ 25% من الأصناف التي كان مسموح بدخولها قبل العدوان على القطاع في مايو الماضي.

وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا في تصريح صحفي، إن الأصناف التي سمح بإدخالها لا تحدث تغيراً بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة في قطاع غزة.

وأضاف الشوا أن الاحتلال يواصل حجز ألاف الحاويات في المخازن والموانئ تصل قيمتها لملايين الدولارات ويمنع إدخال مواد البناء وأنواع من المواد الأساسية.

ودعا لرفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، والسماح بإدخال البضائع دون شرط، وتصدير المنتجات للخارج ولأسواق الضفة الغربية.

وشدد الشوا أن ما يقوم به الاحتلال على المعابر هو إجراء تجميلي لصورة الحصار المتواصل على القطاع للعام 15 على التوالي، ومواصلة نهج تعميق الأزمات الإنسانية والاقتصادية.

من جهته، أكد مدير عام التجارة والمعابر في وزارة الاقتصاد الوطني في غزة، رامي أبو الريش، أن الاحتلال الإسرائيلي سمح اليوم الأربعاء بدخول شاحنات محملة بالأقمشة والملابس والأحذية والمصنوعات الورقية والمواد الغذائية والمحروقات والأعلاف بدأت بالدخول عبر معبر كرم أبو سالم، متوقعاً دخول أصناف جديدة خلال الساعات القليلة القادمة.

وأضاف أبو الريش أن الحديد والاسمنت والحصمة ممنوعة من الدخول بالإضافة للأجهزة الذكية مثل الهواتف النقالة والشاشات وغيرها.

وكان الاحتلال قد أعلن جملة تسهيلات لقطاع غزة قبل يومين تسمح دخول أصناف جديدة من السلع والمواد الخام عبر معبر كرم أبو سالم، وتنقل الصحفيين والمتزوجين من حملة البطاقات الإسرائيلية، وطواقم السفارات والقنصليات عبر معبر إيرز، فيما يمنع دخول وخروج رجال الأعمال والتجار، ويحظر عبور مواد البناء وبعض المواد الخام الأخرى بحجة الاستخدام المزدوج.

كما يرفض الاحتلال الإسرائيلي للشهر الثاني على التوالي دخول المنحة القطرية للأسر الفقيرة وفق الألية القديمة، ويشترط آلية جديدة بالتوافق مع الأمم المتحدة، أو تقديم معلومات عن جنوده الأسرى بيد حركة حماس في قطاع غزة.

وتأتي التسهيلات الأخيرة وسط جهود حثيثة يبذلها الجانبين المصري والقطري لتثبيت التهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.