الولايات المتحدة تُعد اتفاقية تجارة رقمية لمواجهة الصين في أسيا

واشنطن – مصدر الإخبارية:

تُعد الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية تجارة رقمية تضم عدة أطراف اقتصادية أبرزها الهند ودول المحيط الهادي، تهدف من خلالها لمواجهة الصين في قارة أسيا.

وقالت مصادر لوكالة “بلومبيرغ” إن واشنطن تعمل حالياً على إعداد بنود وتفاصيل اتفاقية التجارة الرقمية، وستضم أيضاً دول كندا وتشيلي واليابان وماليزيا وأستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة.

وأضافت المصادر أن الاتفاقية هدفها كبح جماح أي تفوق رقمي للصين، ووضع محددات للاقتصاد الرقمي تتعلق بأسس استخدام البيانات وتسهيل العمليات التجارية والجمارك الالكترونية.

وأشارت إلى أن هذه الاتفاقية من شأنها فتح أفاق استثمارية جديدة أمام الرئيس الأمريكي الحالي جون بايدن، الذي ركز خلال الفترة الماضية على إنجاز الصفقات المجدولة لدى إدارته، وورثتها من الإدارة السابقة ومن أبرزها التي مع بريطانيا وكينيا.

ولفتت الوكالة إلى أن هذه الاتفاقية من شأنها إعادة واشنطن للعب دورها المركزي في النشاطات التجارية بأسيا، وهذه المرة عبر خطة اقتصادية في أسواق تجارية هامة، على عكس سياسة ترامب التي كانت متبعة على إهمال الشراكات في المحيط الهادي.

وتحاول الصين أن تجعل اليوان الرقمي العملية الأولى المستخدمة في أسيا في محاولة لإنهاء هيمنة الدولار، لاسيما في الأعمال التجارية والمعاملات الاقتصادية، وهو ما تحاول الولايات المتحدة الأمريكية تفاديه من خلال الاتفاقية المذكورة أعلاه، فكلا الطرفين يحاولان الأن تشكيل أكبر تكتل في أسيا.

وتنظر الولايات المتحدة لنشاطات الصين الرقيمة كتهديد وهي عاجزة الن عن السيطرة عليها.