الاحتلال يزعم تهريب حزب الله للأسلحة بهدف تنفيذ هجمات في “إسرائيل”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية إن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى ضلوع “حزب الله” اللبناني في عملية تهريب الأسلحة التي تم إحباطها أمس في قرية الغجر الحدودية.

ووفقاً لموقع “والا” العبري فإن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يقدر أن حزب الله قام مؤخراً بتوطيد العلاقات مع مواطني “إسرائيل” العرب، كما يقدر أن الحزب يقف وراء محاولة تهريب 44 مسدساً باهظ الثمن”.

وتابع الموقع: “بحسب التقديرات فإن حزب الله يهدف عبر تهريب الأسلحة إلى تشجيع العمليات الإرهابية في إسرائيل خصوصاً في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)”.

ولفت إلى أنه “عقب ضبط عملية تهريب الأسلحة باهظة الثمن مساء أمس، أوضحت المؤسسة الدفاعية أن هناك اتجاهاً تصاعدياً حاداً لتهريب الأسلحة من لبنان إلى “إسرائيل”، حيث تم خلال الشهر الماضي وحده ضبط أكثر من مئة قطعة سلاح على الحدود”.

وأورد عن مصادر دفاعية قولها إن “حزب الله يعمل على تأسيس بنية تحتية إرهابية في “إسرائيل”، يمكن أن تنفذ هجمات في حالة صدور قرار”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم، اليوم السبت، إحباط محاولة تهريب أسلحة من لبنان، قرب قرية الغجر الواقعة في الجولان السوري المحتل والمتاخمة للحدود اللبنانية.

ووصف جيش الاحتلال “محاولة التهريب” بأنها الأكبر منذ سنوات، مشيراً إلى أنها شملت “ضبط 43 قطعة سلاح، تصل قيمتها إلى ملايين الشواقل”.

وقال الجيش في بيان إنه “يفحص إمكانية تقديم حزب الله مساندة لمحاولة التهريب”، زاعماً أن استطلاعاته رصدت، الليلة الماضية، مشتبهين ينقلون حقائب من لبنان إلى داخل الأراضي المحتلة في منطقة قرية الغجر.

وأردف بيان الجيش أن القوات تابعة لوحدة “حرس الحدود” الشرطية، “هرعت إلى المكان، وتمكنت من ضبط 43 قطعة سلاح تقدر قيمتها بنحو 2.7 ميليون شيقل جديد، حسب زعمه.