العالول: لا تستفزوا فتح فلن ترحم أحد.. والأجهزة الأمنية وُجدت بعقيدة وطنية

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح نائب رئيس حركة فتح محمود العالول اليوم السبت بالقول: “لا تستفزوا حركة فتح فلن ترحم أحداً”.

وقال العالول خلال وقفة نظمتها فتح برام الله، دعماً للرئيس محمود عباس: “نقول للبعض أوقفوا هذه المهاترات، وأهلاً وسهلاً بكم في حوار موحد، ولا ندعي أننا الأنبياء، نحن بشر وربما نخطئ، وجاهزون لتصويب أخطائنا، وبوصلتنا باتجاه القدس”.

وأكد أن حركته مع الوحدة الوطنية للكل الفلسطيني، ومع دعوة الجميع لحماية المسيرة النضالية.

وبيّن العالول أن الرسالة الأساسية هي أن الشعب مستعد لمواجهة التحديات الكبرى التي يعيشها، والتي لها علاقة بمواجهة الاحتلال، و”هذا تحدينا الأول”.

ولفت إلى أن حماية الأرض من الاحتلال هو من التحديات الكبرى مثل بيتا وبيت دجن ومسافر يطا والقدس، وقال: “هذه هي المعركة الأساسية وهو ما يتطلب وحدتنا وتماسكنا”.

وأردف: “أيها الآخرون الذين تأخذونا باتجاه صراع ثانوي، إلى أين أنتم ذاهبون؟ أليس هذا لمصلحة الاحتلال؟ ونحن نخوض معركة ضد الاحتلال، أليس هذا راحة للاحتلال؟ نقول لكم أننا في فتح مع الوحدة والتعددية والرأي الآخر، لكن لدينا القدرة على التمييز، ولدينا من يعارضنا ونستمع لرأيه ونناقشه لا مشكلة لدينا، ومن يعمل لمصالح أخرى ضد شعبنا الفلسطيني علينا أن نراه جيدًا”.

وأشار إلى أن “الأجهزة الأمنية وُجدت بعقيدة وطنية، لافتًا إلى سقوط شهداء من الأجهزة الأمنية على يد الاحتلال قبل أسبوعين”، حسب قوله.

وشارك عشرات المواطنين مساء اليوم، في مسيرة وسط مدينة رام الله، دعماً للرئيس عباس، وذلك بدعوة من حركة فتح إقليم رام الله والبيرة.

وقالت فتح إن المسيرة تأتي أيضاً نصرة أهالي القدس المحتلة، خاصة في حي الشيخ جراح وسلوان والبلدة القديمة ، الذين يواجهون إجراءات الاحتلال الهادفة إلى تهجيرهم، واسناداً للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.