وزارة الثقافة تطلق ملتقى فلسطين الرابع للرواية العربية

رام الله- مصدر الإخبارية

أطلقت وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم الخميس، فعاليات ملتقى فلسطين الرابع للرواية العربية، تزامناً مع ذكرى استشهاد الروائي الفلسطيني الكبير غسان كنفاني، بمشاركة 39 روائياً وكاتباً من 13 دولة عربية وفلسطين، في جلسات أدبية تبث عبر الإنترنت من الثامن من تموز/يوليو وحتى الحادي عشر من الشهر ذاته.

وفي كلمة افتتاحية له قال وزير الثقافة عاطف أبو سيف: “إنه للعام الرابع على التوالي تنظم فلسطين ملتقى الرواية العربية الذي تأصل وذاكرتنا في يوم تخلّد برحيل الأديب المناضل الشهيد غسان كنفاني في الثامن من تموز قبل تسعةٍ وأربعين عامًا من الوعي والفكر والثقافة التي تجذّرت بإرث كنفاني الأديب الشهيد”.

وأضاف أن هذا العام نستضيف كوكبة من الكاتبات والكتاب العرب الذي أثروا المشهد الروائي العربي بإبداعات نجحت في إثارة النقاش وتحفيز الرأي العام نحو التأمل والجمال كما دفعت الرواية العربية نحو المزيد من الأسئلة والموضوعات.

وخلال كلمته أعلن أبو سيف عن تخصيص جائزة غسان كنفاني للرواية العربية وهي موجهة لكل الروائيين العرب أينما كانوا، وتشكيل لجان متخصصة من الأدباء العرب والفلسطينيين لتحقيق أفضل السبل لإنجاح هذه الجائزة.

وأعلن أيضاً عن إطلاق الوزارة درع غسان كنفاني ضمن ملتقى فلسطين للرواية العربية اعتباراً من هذا العام ويتم منحه لشخصية روائية يكون لها دورها في تعزيز مفهوم الرواية الوطنية والقومية.

وألقى الروائي غريب عسقلاني كلمة المشاركين قال فيها إن الرواية الفلسطينية شكلت معلماً مهماً في حياة الأدب الفلسطيني، ورصدت المعاناة الفلسطينية بحلوها ومرها، على مدى أجيال مختلفة ولكلِ جيل بصمته، ما جعل الرواية الفلسطينية هي رافد من روافد الرواية العربية والعالمية.

وأضاف أنه يمكن اعتبار الرواية الفلسطينية مدونة لا تقل أهمية على المدونات التاريخية، ويجب علينا أن نخلد روائيين لعبوا دوراً هاماً في الحياة الثقافية كأمثال غسان كنفاني، فهذا الملتقى أصاب في التأريخ الدقيق وتسجيل المعاناة الحقيقية.
وأشار إلى أن أن مشاركة الكاتب الفلسطيني في هذا الملتقى يضيف فصلاً جديداً مهماً للسياسي والمفكر والمعايش الذي يكتب ويتأثر بالمرحلة التاريخية.