نتنياهو يستقيل رسمياً من كافة مناصبه الوزراية باستثناء رئاسة الوزراء

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إنه سيستقيل من كافة مناصبه الوزارية ابتداء من مطلع العام المقبل، باستثناء منصبه في رئاسة الحكومة.

ويتولى نتنياهو حاليا أربع حقائب وزارية، هي: “الصحة، والزراعة، والرفاه، وشؤون “الشتات”، ومن المرجح أن يعيّن وزراء جدد لتولي هذه الحقائب.

وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أسابيع من توجيه لوائح اتهام ضد نتنياهو بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا فساد.

وأبلغ نتنياهو قراره بالاستقالة من مناصبه الحكومية للمحكمة العليا الإسرائيلية بعد تقديم التماس من “الحراك من أجل جودة الحكم في إسرائيل”، يطالب نتنياهو المتهم بالفساد بالاستقالة من كل مناصبه، ومن ضمنها منصبه كرئيس وزراء، وتعيين بديل مؤقت له.

وقال محامو نتنياهو إنه “بموجب القانون الإسرائيلي لا يطلب من رئيس وزراء ما زال في منصبه، ومتهم بارتكاب جرائم، أن يتنحى أو يستقيل من أي من مناصبه الوزارية، ومع ذلك قرر نتنياهو احترام رغبات أولئك الذين يحثونه على الاستقالة”.

من جهته، أضاف “الحراك من جودة الحكم في إسرائيل” تعقيبا على ذلك: “من المؤسف أن رئيس وزراء انتهك القانون عن قصد لمدة أسابيع، يعلن فقط الاستقالة من مناصبه الوزارية بعد تقديم التماسنا، وندعو المحكمة إلى إصدار أمر لرئيس الوزراء بالاستقالة على الفور من كل مناصبه، بما في ذلك منصب رئيس الوزراء”.

وتابع الحراك: “يجب على نتنياهو أن يقاتل لإثبات أنه رجل بريء كفرد خاص وليس كرئيس للوزراء، لا أن يجر البلد بأكمله معه إلى مقعد المدعى عليه”.

بعد فشل نتنياهو الكنيست يحل نفسه ويتجه لانتخابات ثالثة

وكان  الكنيست “الاسرائيلي” بتأييد 94عضواً صادق فجر اليوم “الخميس” 12/12/2019، وبشكل نهائي على حل نفسه، دون أي صوت معارض، و بعد انتهاء مهلة الـ21 يوما الممنوحة له لتكليف أحد أعضائه بتشكيل حكومة الاحتلال، وبعد فشل كل من زعيم الليكود نتنياهو، ورئيس قائمة “أزرق أبيض” بيني غانتس بهذه المهمة.

هيئة الكنيست صادقت على إجراء الانتخابات الـ23 في 2 آذار/ مارس المقبل بتصويت أغلبية 96 صوتًا ومعارضة 7 أعضاء فقط.

وأكدت وسائل الإعلام “الإسرائيلية” انتهاء المهلة الرسمية من الرئيس “الإسرائيلي” رؤوف ريفلين لأعضاء الكنيست بتشكيل الحكومة، إثر فشل جميع المحاولات لتشكيل الحكومة تم حل الكنيست رسميا.

وتتجه “إسرائيل” بذلك إلى انتخابات جديدة هي الثالثة في أقل من عام، ما يعكس أزمة سياسية في النظام السياسي الإسرائيلي.