“لك شيء في هذا العالم فقم”.. الذكرى الـ49 لاغتيال غسان كنفاني

غزة- مصدر الإخبارية

تصادف اليوم، الثامن من يوليو لعام 2021، الذكر الـ 49 لاغتيال الأديب الفلسطيني الشهير غسان كنفاني، على يد قوات الموساد الإسرائيلي في العاصمة اللبنانية بيروت.

وغسان كنفاني هو سياسي وصحفي وروائي وقاص وكاتب مسرحي، ولد في عكا في التاسع من نيسان عام 1936، واضطر لمغادرة فلسطين عام 1948 إلى لبنان ثم إلى سوريا.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” في ذكرى اغتياله، فقد رحل غسان من يافا إلى عكا، حيث أقامت عائلته في بيت جد أمه، وكان 25 نيسان 1948 يوم الهجوم الكبير على عكا من العصابات الصهيونية، وفي 29 نيسان 1948.

ولجأت عائلة غسان مع سبع عائلات أخرى إلى “صيدا” و”الصالحية” و”المية مية”، إلى أن استقر بهم المقام عند أقرب قرية للعودة إلى فلسطين، قرية الغازية أقصى جنوب لبنان.

وفي الثامن من حزيران 1948، انتقلت العائلة الى دمشق، ثم الزبداني، وفي 19 تشرين أول 1948 عادوا لدمشق وأقاموا في حي الميدان، حتى عام 1952، قبل أن ينتقلوا لحي الشويكة، حتى عام 1956 حيث انتقلوا لبيتهم الأخير، ثم انتقل للكويت ومنها إلى لبنان.

ووفقاً لما نقلته الوكالة فقد صدر لغسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتابًا، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة ونضال الشعب الفلسطيني.

وترجمت معظم أعماله إلى حوالي 16 لغة في عشرين دولة مختلفة. وكانت أهم أعماله الأدبية: رواية “رجال في الشمس”، ورواية “عائد إلى حيفا”، و”الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968”.

ونشرت مقالات كنفاني تحت اسم مستعار (فارس فارس) في “ملحق الأنوار” الأسبوعي (1968) ومجلة “الصياد” من شباط إلى تموز 1972 ومقالات قصيرة في جريدة “المحرر” تحت عنوان “بإيجاز” 1965.

وفي 1966 نال الأديب كنفاني جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته “ما تبقى لكم”، كما مُنح لاسمه بعد استشهاده عدة جوائز أهمها: جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975، ومنح وسام القدس للثقافة والفنون في 1990.