محكمة الاحتلال تطلب رد النيابة بشأن نقل الأسير أبو عطوان لمشفى فلسطيني

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح جواد بولس، محامي الأسير الغضنفر أبو عطوان أنّ المحكمة العليا للاحتلال طلبت من النيابة العامة الرد حتّى يوم الأحد المقبل، على الالتماس الخاص بطلب نقل الأسير أبو عطوان إلى مستشفى فلسطيني، وذلك بعد قرار المحكمة السّابق القاضي بتعليق أمر اعتقاله الإداريّ.

وبحسب محامي نادي الأسير يأتي هذا الالتماس بعد رفض نيابة الاحتلال طلب نقله إلى مستشفى فلسطيني.

وبيّن بولس أنّ هذه المحاولات القانونية تأتي إلى جانب محاولات تجري على مستويات أُخرى، لتحقيق حرّية الأسير أبو عطوان الذي دخل مرحلة حرجة مؤخرا.

يأتي ذلك بعدما أصدر الأطباء في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي اليوم الأربعاء تقريراً أكدوا فيه أن أبو عطوان المضرب عن الطعام لليوم الـ64 على التوالي، يُعاني من ضعف شديد، وبدأ يفقد قدرته على الحديث.

وكشف التقرير أن أبو عطوان يعاني كذلك من آلام حادة في الصدر والظهر وتحديداً في الجهة اليسرى، إضافة لأوجاع شديدة في البطن، وفقدانه القدرة على تحريك أطرافه السفلى، ومع استمراره رفض أخذ أيّ نوع من المدعمات، أو الفيتامينات، والسكر والملح، فإن هناك احتمالية أكبر لوفاته المفاجئة، أو حدوث عجز دائم، وذلك في ظل استمرار سلطات الاحتلال رفضها الاستجابة لمطلب الأسير أبو عطوان رغم ما وصل له من وضع صحيّ حرج.

في نفس الوقت أكدت تقارير طبية سابقة أن هناك خطر كبير يهدد حياته، حيث أكّد الأطباء أنّ الأسير يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة، منها: إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.

واعتقل الاحتلال الأسير أبو عطوان (28 عاماً) من دورا بمحافظة الخليل، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وأصدر بحقّه أمري اعتقال إداريّ، مدة كل منهما 6 أشهر، وهو أسير سابق واجه الاعتقال الإداريّ سابقاً، وخاض عام 2019 إضراباً عن الطعام.