تغييرات بسيطة في نمط حياتك تساعدك في الوقاية من الخرف

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت من المتوقع فيه أن ترتفع معدلات الخرف بلا توقف خلال العقود القادمة، تحدث أطباء عن تغييرات بسيطة في نمط الحياة تعمل على الوقاية من الخرف.

من المعروف أن الخرف يرتبط بمجموعة من الأعراض وهي فقدان الذاكرة والارتباك وغيرها، ولكن وفقاً للدكتورة كلير دورانت، المتخصصة في الخرف في دايسون، فهناك تغييرات بسيطة في نمط الحياة يُعتقد أنها يمكن أن تمنع خطر الإصابة به وتؤدي إلى الحماية والوقاية من الخرف.

تشرح الدكتورة دورانت بالقول إن الإقلاع عن التدخين، والحفاظ على صحة القلب، ونشاط الدماغ، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية هي طرق محتملة لمنع تطور الزهايمر. مضيفة: “يمكن لهذه التغييرات الصغيرة أن تحدث فرقاً كبيراً حقاً”.

وتشير إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب وقليل من اللحوم الحمراء والسكر يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالزهايمر.

وتتابع: “إذا بدت هذه المكونات مألوفة، فمن المحتمل أنها تندرج تحت نظام غذائي متوسطي، والنظام الغذائي المتوسطي غني بالفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب، مع استهلاك معتدل للأسماك الزيتية ومنتجات الألبان، وانخفاض في اللحوم والسكر والدهون المشبعة”.

وبحسب الطبية تأتي معظم الدهون في هذا النوع من النظام الغذائي من زيت الزيتون، ويتم تناول الكحول باعتدال مع الوجبات، حيث يوفر النظام الغذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط ​​فوائد وافرة للقلب، وتشير الأبحاث إلى أن ما هو مفيد للقلب مفيد للدماغ.

وقد يرتبط الالتزام بالنظام الغذائي بشكل أكثر صرامة بمعدلات أبطأ من انخفاض الذاكرة والتفكير.

بدورها توضح جمعية الزهايمر بالقول: “قد تساعد المستويات العالية من مضادات الأكسدة من تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات في الحماية من بعض الأضرار التي تلحق بخلايا الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر، فضلاً عن زيادة مستويات البروتينات في الدماغ التي تحمي خلايا الدماغ من هذا الضرر”.

كما تقول الهيئة الصحية إن الالتهاب في الدماغ يرتبط بمرض الزهايمر، وهناك اقتراحات بأن النظام الغذائي يقلل من علامات هذا الالتهاب.

اقرأ أيضاً: أبرزها زيت الزيتون.. أطعمة ومشروبات تحميك من الزهايمر والخرف!

عدا عن كل ذلك أظهرت التمارين الرياضية بعض الأمل في تعزيز دفاعات الدماغ، حيث أن قلة النشاط البدني المنتظم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وزيادة الوزن أو السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وكلها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

في نفس الوقت تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إن كبار السن الذين لا يمارسون الرياضة هم أيضا أكثر عرضة لمشاكل الذاكرة أو التفكير (المعروفة باسم القدرة المعرفية).