انطلاق حملة عربية للتضامن مع الإعلام الفلسطيني

القاهرةمصدر الإخبارية

انطلقت في الدول العربية اليوم الخميس، حملة تضامن مع الإعلام الفلسطيني في العاصمة المحتلة، دعت لها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال/ إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب).

وتشارك في الحملة وسائل الإعلام الرسمية العربية من خلال تخصيص موجة مفتوحة في القنوات العربية الرسمية لدعم المؤسسات الاعلامية المقدسية، خاصة تلفزيون فلسطين.

وتسليط الضوء على ما تتعرض له المدينة من عدوان مفتوح يطال البشر والحجر والشجر، ويستهدف المقدسات والإرث التاريخي الذي يشهد على عروبة المدينة المقدسة.

الحملة جاءت استجابة لطلب وزارة الاعلام الفلسطينية

وقال وكيل وزارة الاعلام يوسف المحمود، إن دعوة جامعة الدول العربية العربية لاطلاق حملة تضامن مع الاعلام الفلسطيني وتلفزيون فلسطين والاعلاميين في القدس المحتلة، جاءت استجابة لطلب وزارة الاعلام الفلسطينية عبر الرسائل التي وجهتها الى مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة دياب اللوح، والامين العام المساعد في الجامعة سعيد ابو علي، ورئيس المكتب الفني لمجلس وزراء الإعلام العربى في الجامعة فوزي الغويل.

وأضاف أن دعوة الجامعة لوزارات الاعلام العربية للتضامن مع الاعلام الفلسطيني تحمل رسائل مفادها ان الاعلام العربي منحاز بشكل كامل للاعلام وللقضية الفلسطينية التي ما زالت تشكل القضية المركزية للامة العربية.

أهداف الحملة

وأوضح أن الحملة جزء من فعاليات وانشطة اعلامية متواصلة يدعو لها قطاع الاعلام في الجامعة العربية من أجل لتسليط الضوء على ما يجري في فلسطين ومن أجل تعزيز حضور القضية الفلسطينية في المشهد الاعلامي العربي.

وكانت وزارة الاعلام، ارسلت مذكرة الثلاثاء المنصرم، لجميع مندوبيات الدول الأعضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعميم قضية اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم تلفزيون فلسطين بمدينة القدس المحتلة على وسائل الإعلام، وفضح ما يجري من اعتداءات اسرائيلية متواصلة ومبرمجة على المؤسسات الاعلامية الفلسطينية ودعت فيها وزارات الإعلام العربية لإطلاق حملة تضامن في وسائل الإعلام العربية الرسمية..

واعتبرت أن اعتقال قوات الاحتلال الاسرائيلي طاقم تلفزيون فلسطين بمدينة القدس المحتلة، يعد خرقا صارخا لكل المواثيق الدولية التي تحمي الصحفيين خلال ممارسة عملهم الصحفي، واستمرار سياسة واجراءات دولة الاحتلال والانتهاكات المستمرة للسيادة الفلسطينية ومؤسساتها، والاعتداء على حرية التعبير وحقوق المؤسسات الإعلامية والإعلاميين الفلسطينيين، والتي تعد مخالفة لقرار مجلس الأمن رقم (2222)، الداعي لتوفير الحماية للصحفيين، وضمان عدم افلات المعتدين من العقاب.

ويشار الى ان المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية تقدمت بمذكرة طلبت فيها من الجامعة توجيه خطاب لرئاسة مجلس الأمن، تطالب بتنفيذ قرار رقم (2222) الداعي لتوفير حماية للصحفيين وضمان عدم إفلات المعتدين من العقاب.

وكانت قوات الاحتلال اغلقت في 20 من تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم مكاتب مؤسسات فلسطينية عاملة في القدس الشرقية المحتلة، وحظرت أنشطة تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة.

واغلقت مقر مديرية التربية والتعليم،كما واقتحمت المركز الصحي العربي، واستولت على جميع ملفاته وكاميرات المراقبة.

كما واعتقلت قوات الاحتلال الجمعة الماضية، طاقم التلفزيون في القدس المحتلة، وهم كريستين ريناوي، ودانا أبو شمسية، والمصورين علي ياسين، وأمير عبد ربه، وافرجت عنهم في وقت لاحق، بشرط عدم التواصل فيما بينهم لمدة 15 يوما، وعدم تغطية أية فعاليات او احداف في مدينة القدس لصالح تلفزيون فلسطين.