موظفي السلطة

أبو بكر يكشف لمصدر سبب الخصومات على رواتب الأسرى وإحالة 5 ألاف للتقاعد

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الأربعاء، أن الخصومات التي طرأت على رواتب الأسرى المحررين لها علاقة بسياسات البنوك تجاه المقترضين، فيما أرجع عدم تلقي البعض لرواتبهم لخلل فني من المصارف حول بند المسميات الوظيفية الجديدة للأسرى.

وقال أبو بكر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية بما يتعلق بخصومات رواتب الأسرى وقضية الأسرى، “إن الذين لم يتلقوا رواتبهم ستصرف لهم بشكل طبيعي، وما جرى هو له علاقة بتغير مسميات الأسرى الوظيفية من أسرى محررين إلى موظفين في مؤسسات السلطة الفلسطينية، ومتقاعدين”.

وأضاف أبو بكر أن عدد الأسرى الذين أحيلوا لبند التقاعد للحظة هم 5 ألاف أسير محرر، وما يصل إلى 2500 أخرين أفرزوا على مؤسسات السلطة الفلسطينية ويعاملون كموظفين فيها حالياً.

وأشار إلى أن قرار الإحالة للتقاعد والفرز على مؤسسات السلطة كان هدفه إنهاء مشكلة صرف رواتب الأسرى، لافتاً إلى أن الجميع سيأخذ راتبه من خلال المصارف المحلية، وأن مسألة الصرف عبر مكاتب الصرافة مؤقت.

ويصل عدد حسابات الأسرى المحررين 7500 حساب، فرض الاحتلال الإسرائيلي قيوداً على صرف رواتبهم من خلال اقتطاع أموال من حسابات السلطة، وحظر صرفها من خلال البنوك، مما دفع بالقيادة الفلسطينية للتوجه لإحالتهم للتقاعد ضمن هيئة التقاعد، والباقين فرزوا على المؤسسات الرسمية ليتم معاملتهم كموظفين رسميين في دولة فلسطين.

وتصل قيمة رواتب الأسرى المحررين لحوالي 15 مليون دولار أمريكي شهرياً.

 

Exit mobile version