التصويت على حل الكنيست - قانون أملاك الغائبين - كنيست الاحتلال-كنيست العلم الفلسطيني-كنيست اسرائيلي مشروع قانون الهدايا

“الكنيست” يحل نفسه وانتخابات ثالثة في مارس القادم

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

صادق الكنيست “الاسرائيلي” بتأييد 94عضواً فجر اليوم “الخميس” 12/12/2019، وبشكل نهائي على حل نفسه، دون أي صوت معارض، و بعد انتهاء مهلة الـ21 يوما الممنوحة له لتكليف أحد أعضائه بتشكيل حكومة الاحتلال، وبعد فشل كل من زعيم الليكود نتنياهو، ورئيس قائمة “أزرق أبيض” بيني غانتس بهذه المهمة.

هيئة الكنيست صادقت على إجراء الانتخابات الـ23 في 2 آذار/ مارس المقبل بتصويت أغلبية 96 صوتًا ومعارضة 7 أعضاء فقط.

وأكدت وسائل الإعلام “الإسرائيلية” انتهاء المهلة الرسمية من الرئيس “الإسرائيلي” رؤوف ريفلين لأعضاء الكنيست بتشكيل الحكومة، إثر فشل جميع المحاولات لتشكيل الحكومة تم حل الكنيست رسميا.

وتتجه “إسرائيل” بذلك إلى انتخابات جديدة هي الثالثة في أقل من عام، ما يعكس أزمة سياسية في النظام السياسي الإسرائيلي.

وقالت مصادر اسرائيلية ان نتنياهو وأعضاء الليكود تغيبوعن مناقشات الهيئة العامة للكنيست التي سبقت جلسة التصويت في القراءة الأولى على مشروعي القانونين، في محاولة الإيحاء بأن قائمة “أزرق-أبيض” هي المسؤولة عن جرّ “إسرائيل” إلى انتخابات ثالثة خلال أقل من عام.

وقالت الشخصية الثانية في تحالف “أزرق أبيض”، يائير لابيد، مساء الأربعاء، إن انتخابات الكنيست الـ 23 ستكون مهرجانًا للكراهية والعنف.

وأضاف لابيد في إطار الجلسة الكاملة للكنيست التي بدأت قبل فترة، بعد المصادقة على قانون حل الكنيست الـ 22 بالقراءة الأولى، أن هذه الانتخابات لها ثلاثة أسباب: “الرشوة والاحتيال وخرق الثقة”.

ورد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، على أقوال لابيد من خلال فيديو تم نشره عبر موقع “تويتر” قائلًا: “هذه الانتخابات لها ثلاثة أسباب فقط: لابيد، وأشكنازي ويعلون، الذين منعوا بيني غانتس من تشكيل حكومة وحدة وطنية”.

وأضاف نتنياهو “تحالف ’أزرق أبيض’ فرض علينا انتخابات جديدة، لمنع حدوث ذلك مرة أخرى، هناك شيء واحد فقط يجب القيام به: الفوز الكبير، وهذا بالضبط ما سنفعله”.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version