شرطة غزة توضح ملابسات وفاة أحد موقوفيها.. والهيئة المستقلة تعقّب على الحادثة

غزة – مصدر الإخبارية

صرح الناطق باسم الشرطة بغزة العقيد أيمن البطنيجي عن ملابسات وفاة الموقوف في سجن محافظة الوسطى شادي نوفل.

وقال البطنيجي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء إن نوفل موقوف على قضية جنائية، وأجرى عملية قلب مفتوح قبل دخوله للسجن، وكان يقضي إجازة نهاية الأسبوع ليومين مع أهله.

وبيّن أن هذه الإجازات في غزة تُمنح للموقوفين الذين يخدمون زملاءهم بالسجن، حيث توفي نوفل إثر جلطة بعد نقله من البيت للمستشفى.

بدورها أكدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” في بيان لها أنها تتابع حادثة وفاة المواطن شادي حيدر نوفل 41 عاماً، من النصيرات في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، المحتجز في مركز إصلاح وتأهيل الوسطى في دير البلح، والموقوف منذ 9/3/2020، من قبل مركز شرطة النصيرات.

وأوضحت الهيئة أنه ووفق توثيقاتها، فإنه بتاريخ 30/6/2021 وعند الساعة 7:30 صباحاً ساءت حالته الصحية وتم نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى وتم إجراء عملية إنعاش قلبي له، وأدخل على إثرها إلى قسم العناية المركزة، وبعد يومين خرج منها وبقي تحت الملاحظة، ولم تتم إعادته إلى مركز الإصلاح، وبتاريخ 5/7/2021 صباحاً أدخل إلى العناية المكثفة مرة أخرى في مستشفى شهداء الأقصى، وعند الساعة العاشرة مساء ذات اليوم، أُعلن عن وفاته داخل المستشفى.

ولفتت إلى أنها تتابع وطبيبها المنتدب من طرف العائلة عملية تشريح الجثة، وستصدر بياناً تفصيلياً بعد انتهاء التشريح.

وكانت الداخلية بغزة أعلنت عن وفاة الموقوف في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة مساء أمس إثر جلطة قلبية.

وأوضحت الداخلية أن الموقوف المذكور، موقوفًا لدى الشرطة في السجون المركزية منذ 9 مارس 2020 على خلفية عدة قضايا جنائية.