تدهور في صحة صحفي معتقل لدى السلطة على خلفية قضية الناشط بنات

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صرحت عائلة الصحفي علاء الريماوي الذي تعتقله الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة منذ يومين، أنه تم نقل ابنها إلى مستشفى عالية في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.

وكتب حساب الصحفي الريماوي على فيسبوك: “نعلن نقل علاء إلى العناية المكثفة في مستشفى عالية بالخليل”.

وكان ريماوي أعلن أمس الأحد، الإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك بعد استدعائه للنيابة العامة، لاستجوابه على خلفية شكوى مقدمة ضده من قبل وزارة الأوقاف.

وأفادت مجموعة “محامون من أجل العدالة” أن علاء الريماوي أعلن الإضراب عن الطعام والشراب، بعد قرار تحويله موقوفاً من نيابة رام الله إلى نيابة الخليل، بسبب خطبة ألقاها، قبيل صلاة الجنازة وتشييع جثمان الناشط نزار بنات.

وأكد المحامي مهند كراجة، أن هناك تهديداً حقيقياً على حياة الصحافيين والمحامين العاملين في مجال حقوق الإنسان، مشدداً على أن نقل ريماوي للمحاكمة في الخليل “مخالف للقانون، وجزء من المضايقات للعاملين في مجال حقوق الإنسان”.

وبينت عائلة ريماوي في بيان لها أن ابنها يواجه “حملة ممنهجة مليئة بالكذب والفرية ومحاولات التشويه والشيطنة والقدح”، أنها ستلاحق قضائيا كل من يثبت تورطه فيها.

وطالبت العائلة النائب العام إلى ملاحقة قتلة نزار واستدعاء من يهددون السلم الأهلي من مروجي الإشاعات، بدلاً من استدعاء ابنها على خلفية خطبة الجمعة، مضيفة أنها تحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن حياته.

في سياق متصل اعتقلت أجهزة أمن السلطة، مساء اليوم الاثنين عضو التجمع الديمقراطي الفلسطيني عمر عساف، ود. خالد عودة الله ومواطنين أخرين، خلال وقفة تضامنية برام الله، تنديداً للقمع والاعتقالات واغتيال الناشط نزار بنات.

وأفاد محامون من أجل العدالة بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت عمر عساف، وأُبّي العابودي من وسط رام الله.

كما أوقفت الأجهزة الأمنية عدة شبان ودققت في هوياتهم على دوار المنارة، قبيل بدء وقفة منددة باغتيال نزار بنات وبالقمع والاعتقالات.

وقالت مصادر محلية إن الأجهزة الأمنية نفّذت عدة اعتقالات جديدة على دوار المنارة وسط رام الله قبيل بدء وقفة منددة باغتيال نزار بنات ورفضاً للقمع والاعتقالات من قبل السلطة.