وزير العمل يخالف قرارات حزبه ويستمر وزيراً في حكومة اشتية

رؤى قنن_ مصدر الإخبارية

كشف مصدر حكومي مساء اليوم في رام الله عن استمرار وزير العمل في حكومة اشتية نصري أبو الجيش في مهامه الوزارية، على الرغم من إعلان حزبه (حزب الشعب) عن الانسحاب من الحكومة، بعد مقتل الناشط السياسي نزار بنات على يد عناصر من الأجهزة الأمنية في الخليل.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن إسمه، في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن الوزير نصري أبو الجيش، لم يقدّم استقالته بشكل جدي، وكان ضد قرار حزب الشعب بالانسحاب من الحكومة على خلفية قمع المظاهرات المنددة بمقتل بنات.

وبين المصدر أن الوزير أبو الجيش لا زال يمارس أعماله في الحكومة كوزير للعمل دون الاستجابة لقرار المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، الذي يمثله في الحكومة.

ورداً على غياب الوزير أبو الجيش عن جلسة مجلس الوزراء مساء اليوم الاثنين، كشف المصدر عن اتفاق بين رئيس الوزراء د. محمد اشتية والوزير أبو الجيش يقضي بعدم حضور جلسات مجلس الوزراء والاكتفاء فقط بممارسة المهام الوزارية من المكتب، وذلك منعا للإحراج الإعلامي والسياسي للوزير ولحزب الشعب، إلى حين تجاوز أزمة مقتل بنات.

وكان حزب الشعب الفلسطيني ووزيره في حكومة اشتية “وزير العمل” نصري أبو الجيش، أعلنوا انسحابهم من الحكومة اعتراضا على مقتل الناشط السياسي نزار بنات وقمع التظاهرات التي نظمت في رام الله على أيدي الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية.