التقاعد الإجباري غزة السلطة

المتقاعدون العسكريون بغزة.. مطالب تتجاهلها السلطة و14 يوليو موعد للاعتصام

خاص – مصدر الإخبارية

صرح يعقوب زروق المنسق العام للملتقى العام للحملة الشعبية والتجمع الوطني بأن اعتصامات المتقاعدين العسكريين قسراً مستمرة بغزة حتى استجابة السلطة لمطالبهم.

وقال زروق في حديثه لـ”مصدر الإخبارية” اليوم الأحد إنه وبعد إضراب 33 يوماً للمتقاعدين قسراً في خيمة اعتقال بساحة السرايا في غزة، لا زال المعتصمون مستمرون في التعبير عن مطالبهم وإعادة حقوقهم من حكومة رام الله.

مطالب المتقاعدين العسكريين بغزة للسلطة

حول مطالبهم المستمرة للسلطة قال زروق: “مطالبنا كمتقاعدين عسكريين هي إلغاء التقاعد القسري وجعله اختياري، ومن يرغب في الخروج من الخدمة بشكل محترم له الحرية، وليس بالطريقة التي تعاملات بها السلطة مع 18 ألف متقاعد”.

وبيّن أن القضية ليست فقط تقاعد عسكري، فهناك ملفات أخرى لموظفين يعانون من خصومات مثل ديوان الرئاسة والأمن الوطني وموظفي التشريعي وغيرهم، فهم لديهم مطالب أيضاً ويعانون نفس المعاناة.

وأضاف: “واجبنا حمل كل هذه الملفات ومطالبة السلطة بحلها من خلال كافة المنابر والعمل الشعبي والتواصل مع الجهات الرسمية والمجتمع المدني”.

اعتصام 14 يوليو

اعتصام جديد ينوي المتقاعدون العسكريون تنظميه بتاريخ 14 يوليو الحالي مطالبين بوقف التمييز العنصري الذي تمارسه بين الضفة وغزة.

في هذا الِشان أوضح زروق بالقول: “كل إجراءات الخصم تنطبق على غزة وليس الضفة، ونطالب بالماساوة ولا يجوز أن يكون التقاعد والخصم بغزة”.

كما طالب السلطة بتفريغ أبناء المتقاعدين قسراً للخدمة مؤكداً أنه من حق كل متقاعد أن يتم تفريغ أحد أبناءه.

وختم زروق حديثه لمصدر الإخبارية بالقول إن “السلطة أحالتنا للتقاعد دون حقوق أو حوافز، أو حتى احترام لكرامتنا وخبرتنا وعمرنا وتاريخنا وتجربتنا”.

ودعا المتقاعدون العسكريون قسراً بقرار سنة 2017، في بيان لهم للاعتصام بمشاركة عائلاتهم، يوم الأربعاء 14/7/2021 الساعة الحادية عشر صباحاً.

وفي وقت سابق تحدث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن مصير ملف المتقاعدين العسكريين قسراً.

وقال اشتية إنه “سوف يتم إرجاع المتقاعدين العسكريين، بناء على طلب الأجهزة الأمنية، وقوى الأمن الفلسطيني المختلفة، وسيتم استيعابهم وفق الاحتياجات لقوى الأمن الفلسطيني”.

ويستمر المتقاعدون قسراً العسكريون وغيرهم في المطالبة بإنصافهم وإعادة حقوقهم المسلوبة التي تتجاهلها الحكومة منذ سنوات.

Exit mobile version