التربية تناقش التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في فلسطين

رام الله_مصدر الإخبارية

ناقش وزير التربية والتعليم  مروان عورتاني, مع عدد من ممثلي الدول المانحة لقطاع التعليم, التحديات التي يوجهها قطاع التعليم في فلسطين, نتيجة استمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف هذا القطاع والتضييق عليه من خلال الانتهاكات القانونية التي يقوم بها.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، اليوم السبت، أنّه ولضمان استمرار اصلاح وتطوير النظام التعليمي والحصول على مخرجات جيدة, لابد من مساندة الشركاء الدوليين ودعمهم  التعليم في فلسطين، ومساندتهم للجهود التطويرية التي تقودها الوزارة ضمن خطوات ممنهجة.

وتناول اللقاء واقع التعليم في فلسطين عامة والقدس خاصة بحيث تعاني مدينة القدس المحتلة من انهيار شبه كامل في كافة قطاعاتها الحيوية، وفي مقدمتها التعليم، والمخاطر المحدقة به، وسياسات الأسرلة واستهداف المناهج، في إطار مخططات تطال مكونات الهوية والرواية، وكي الوعي الجمعي من خلال هذه الممارسات الاحتلالية الجائرة.

وأشادت وزارة التربية والتعليم حرص الشركاء الدوليين ومؤسساتهم على تقديم العون والمساندة لخدمة المنظومة التربوية, عبر مواصلة الدعم، وتحصين مرتكزات الشراكة, كما وثمن التعاون المشترك بينهما.

من جانبهم,  رحب الشركاء الدوليون بالجهود التطويرية الذي تقوم بها الوزارة ضمن رؤى استشرافية، مجددين التزام دولهم ومؤسساتهم بديمومة الدعم لقطاع التعليم، بما يخدم الأولويات وينسجم مع الخطط والتوجهات التطويرية.

وقد تعاظمت المحاولات الإسرائيلية بحق المدينة المحتلة، بعد القرار الأميركي الذي اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال في كانون الأول 2017، ونقله السفارة الأميركية إليها في أيار 2018، وهي خطوة غير قانونية.

وفي هذا السياق، جاء التجهيل الذي يمكن ملاحظته من أرقام التسرب المدرسي، ومن تشديد القيود على المدارس والمناهج, وسعي الاحتلال لأسرلة جهاز التعليم والمناهج المقدسية.