الأسير الغضنفر أبو عطوان يواصل إضرابه لليوم الـ60 وخطر كبير يهدد حياته

رفضاً لاعتقاله إدارياً

رام الله – مصدر الإخبارية 

تتوالى التحذيرات بشأن خطورة الوضع الصحي المتردي للأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً) والمضرب عن الطعام منذ 60 يوماً على التوالي، رفضاً لاعتقاله إدارياً

وجاء التحذير هذه المرة من خلال هيئة شؤون الأسرى والمحررين، على لسان مستشارها الإعلامي، حسن عبد ربه، قائلاً: “الأسير الغضنفر أبو عطوان يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم، الذي من شأنه أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية الى القصور الواضح”

وأضاف أن ذلك قد يؤدي ذلك إلى الشلل والإعاقة، أو إلى أن يرتقي شهيدًا بشكل مفاجئ نظرًا للانتكاسات الصحية، إضافة لحالات الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، ولا يزال يرفض الحصول على المدعمات والمحاليل.

وأشار عبد ربه، إلى أن الأسير أبو عطوان قد خسر من وزنه أكثر من 15 كيلو غرام، إضافة إلى أن دقات قلبه غير منتظمة، ولا يقوى على النطق والحركة، ويصارع الضغط النفسي والعصبي نتيجة تدهور صحته، والتنكيل به من قبل سلطات الاحتلال ومخابراتها عندما يرفضون الإفراج عنه، ونقله الى إحدى المستشفيات الفلسطينية، خاصة بعد أن أصدرت نيابة الاحتلال قرارًا بتعليق وتجميد اعتقاله الإداري، الا أنهم يبقون عليه محتجزًا داخل مستشفى “كابلان” الإسرائيلي.

وطالب عبد ربه بضرورة التدخل العاجل من أجل انقاذ حياة الأسير أبو عطوان.

وفي إطار منفصل، يواصل الأسير منيف أبو عطوان من الخليل المحكوم بالمؤبد وأمضى 18 عاماً في سجن “ريمون”، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي إسنادا لابن شقيقته الغضنفر المضرب عن الطعام.

جدير بالذكر أن الأسير جمال الطويل (59 عاماً) من رام الله، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي استمر 29 يوماً، بعد تحديد سقف الاعتقال الإداري لابنته بشرى، إضافة للأسير محمد أبو فنونة من الخليل، مقابل عدم تجديد اعتقاله الإداري.