جبل صبيح-بلدية بيتا

مستوطنون يغادرون بؤرة “أفيتار” الاستيطانية بجبل صبيح

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

غادر عدد من المستوطنين، اليوم الجمعة، البؤرة الاستيطانية “أفيتار” المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، التزاماً بالاتفاق المبرم مع حكومة رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت.

وكان سكان البؤرة الاستيطانية أفيتار أقاموا بؤرتهم مطلع الشهر الماضي على جبل صبيح في قرية بيتا، ما أدى إلى مواجهات مع أهالي بلدة بيتا.

وشملت البؤرة منازل مقطورة وبيوت متنقلة وأكواخ وخيم بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

ورغم ذلك يبقى حوالى خمسين بيتاً من الكرفانات أي البيوت المتنقلة في المستوطنة، على أن يتمركز الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

ووقعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع قادة المستوطنين في الضفة المحتلة على تسوية تقضي بإخلاء البؤرة الاستيطانية “إفياتار” المقامة على جبل صبيح قرب نابلس وشرعنتها مستقبلاً، على أن يتم مغادرة البؤرة الاستيطانية حتى عصر غداً الجمعة.

وذكرت إذاعة “كان” العبرية الخميس إنه بموجب التسوية، ستغادر عائلات المستوطنين الموقع بالتوافق ودون أي معارضة وذلك حتى الساعة الرابعة من عصر غد الجمعة.

وبحسب الإذاعة، ينص اتفاق التسوية على الإبقاء على الوحدات الاستيطانية في الموقع مغلقة دون أن تهدم، وذلك لحين البت في تسوية الأراضي المقامة عليها البؤرة الاستيطانية، وإمهال الإدارة المدنية 6 أسابيع للبت بشأن الأراضي وشرعنة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين.

وتابعت الإذاعة أن حكومة الاحتلال تعهدت بعدم هدم 50 وحدة استيطانية بالموقع والإبقاء عليها مغلقة لحين صدور قرار بشأن الأراضي من قبل الإدارة المدنية، وفي حال زعمت الإدارة المدنية أن مسطح الأراضي لا يتبع لملكية الفلسطينيين، تقوم الحكومة الإسرائيلية بإلغاء أوامر الهدم الصادرة بحق الوحدات الاستيطانية.

ولفتت إلى أنه حتى البت بقضية الأراضي وشرعنة البؤرة الاستيطانية سيتم إقامة نقطة عسكرية ثابتة بالموقع بغرض حماية الوحدات الاستيطانية، كما سيسمح لنحو 30 من طلاب المدرسة الدينية و3 عائلات من طاقم المدرسة البقاء في البؤرة الاستيطانية، فيما ستقام بالبؤرة الاستيطانية مدرسة دينية عسكرية.

Exit mobile version