مواطنون يؤدون صلاة الجمعة في أراضي مهددة بالاستيطان في القدس

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

أدى مواطنون، صلاة الجمعة اليوم، في منطقة “الثغرة” بمحيط الأراضي التي تعرضت للتجريف وشق شارع عسكري للاحتلال يمتد كيلو متر بعرض 16 مترا من الأراضي في الثامن من حزيران الماضي، قرب مدخل بلدة حزما الرئيسي شمال شرق القدس.

وبحسب مصادر إعلامية محلية فإن الأهالي توافدوا إلى الأراضي المهددة بالاستيلاء على مساحة واسعة من أراضي البلدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي من خلال قيامه بشق شارع عسكري بعرض 16 مترا من أراضي البلدة، وقد يلتهم عشرات الدونمات في المنطقة ويحرم المواطنين ورعاة الأغنام من الوصول إلى أراضيهم.

وقال إن قوات الاحتلال انتشرت في محيط الأراضي المهددة بالاستيلاء عقب صلاة الجمعة في مدينة القدس المحتلة، قبل أن يحتشد المشاركون في الأراضي حاملين العلم الفلسطيني واليافطات المنددة بسرقة أراضيهم.

وطالبت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في بلدة حزما أمس بالمشاركة في إقامة صلاة الجمعة اليوم في منطقة الثغرة غربي جبل المدرسة للوقوف موحدين أمام جرائم الاحتلال ومواجهة المخطط الاحتلالي.

يشار إلى أن المحاضرة في كلية جامعة الاستقلال مي خالد عفانة (29 عاما) من بلدة أبو ديس شمال شرق القدس، استشهدت قبل أسبوعين حينما كانت تقود مركبتها عند مدخل بلدة حزما، وسلكت الشارع العسكري المذكور بالخطأ.