قادة المستوطنين يوافقون على تسوية تتعلق بإخلاء “إفياتار”

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

قالت قناة كان العبرية، الأربعاء، إن قادة المستوطنين في الضفة الغربية وافقوا على إجراء تعديل طفيف بشأن “التسوية” المتعلقة ب إخلاء البؤرة الاستيطانية إفياتار.

وأوضحت القناة أنه بموجب التعديل ستقام مدرسة دينية عسكرية في المكان بعد تسوية قضية الأراضي من قبل الإدارة المدنية وشرعنة البؤرة الاستيطانية.

وكان قد وافقت عائلات المستوطنين التي تسكن البؤرة الاستيطانية “إفياتار” المقامة فوق جبل صبيح على أراضي أهالي بلدة بيتا قضاء نابلس، على تأجيل إقامة مدرسة دينية عسكرية في الموقع لحين تسوية الأراضي وتبيض البؤرة الاستيطانية.

وأفاد رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات، يوسي دغان، أن “المخطط المتفق عليه ليس الخطوط الأساسية لأحلامنا، لكن كل طرف قدم تنازلات من أجل وحدة إسرائيل”.

ووفقاً لخطة “التسوية” التي تقضي إخلاء البؤرة الاستيطانية التي أقيمت في شهر شباط/فبراير الماضي، وتقطنها 50 عائلة من المستوطنين، ستتم عملية الإخلاء بالتوافق ودون أي معارضة للمستوطنين الذين سيغادرون الموقع حتى نهاية الأسبوع الجاري.

ويتضح من “التسوية” أنه لن يتم هدم المنشآت والوحدات الاستيطانية في الموقع، وبعض البيوت الاستيطانية سوف يسكنها 30 طالبا من المدرسة الدينية اليهودية وثلاث عائلات من طاقم المدرسة، كما سيتم إنشاء نقطة عسكرية ثابتة في الموقع.

وتشير خطة “التسوية” إلى تكليف الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال فحص “تسوية” الأراضي ووضعية الأراضي إذا كانت بملكية خاصة للفلسطينيين، على أن تقوم خلال فترة 6 أسابيع بشرعنة البؤرة الاستيطانية.

الجدير ذكره أنه الرغم من “التسوية” بين الحكومة الإسرائيلية وقادة المستوطنين بشأن إخلاء البؤرة الاستيطانية والعمل على شرعنتها مستقبلا، أصدر وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، تعليماته إلى قادة الجيش بالاستعداد والتحضر لإخلاء “إفياتار”.