واللا العبري: الاتفاق على آلية لإدخال الأموال القطرية إلى غزة تتم نهاية الأسبوع

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أنه تم الاتفاق على آلية جديدة لإدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة، على أن تتم نهاية الأسبوع الحالي.

وذكر موقع “واللا” العبري، أنه سيتم إدخال الأموال القطرية عبر ممثلين من الأمم المتحدة وبموافقة ثنائية بين إسرائيل وقطر.

وأشار الموقع العبري إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد رفض قطر وحماس المقترح الإسرائيلي بإدخال الأموال من خلال السلطة الفلسطينية.

كما اعتبر الموقع أن إدخال الأموال إلى غزة سيعطي فرصة لجيش الاحتلال ليستعد لجملة من السيناريوهات في المنطقة بما في ذلك التدهور الأمني.

ويأتي إعلان الاتفاق، وإن كان بشكل غير رسمي، على الرغم من المعارضة من رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت، ووزير المالية أفيغدور ليبرمان في وقت سابق.

وصباح اليوم، أفادت مصادر إعلامية وعسكرية، أنه يتم صياغة اتفاق بين قطر وإسرائيل قطري-إسرائيلي لتحويل الأموال إلى قطاع غزة خلال هذا الأسبوع أو الذي يليه من خلال ممثلي الأمم المتحدة.

ووفقاً للمصادر فقد عارضت إسرائيل تحويل الأموال مباشرة إلى حماس وعرضت تحويلها عبر السلطة الفلسطينية، لكن حماس وقطر عارضتا ذلك بشدة.

وفي ظل التسوية القطرية الناشئة عن تحويل الأموال إلى غزة في الأيام المقبلة، قام وفد أمني إسرائيلي في القاهرة ببحث لبحث قضية الأسرى والمفقودين بوساطة المخابرات المصرية.

في الحين ذاته، أوضح مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي في محادثات مغلقة أنه قد يكون من الممكن التوصل إلى اتفاقيات محدودة، مثل إجراءات بناء الثقة، التي ستسمح للمستوى السياسي الإسرائيلي بتقليل القيود المفروضة على نقل البضائع إلى إسرائيل.

وقال مصدر أمني اسرائيلي رفيع لموقع واللاه: “حماس تريد العودة إلى الأيام التي سبقت الحرب الاخيرة، والآن الجواب لا”.

وقال مسؤولون عسكريون اسرائيليون أمس إنه إذا استمر الهدوء في قطاع غزة مع دخول الأموال القطرية، فسيتم منح حماس مزيدًا من الراحة عند المعابر في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

لكن معارضة تصدير وتسويق مختلف السلع ستتواصل، بما في ذلك دخول الحديد والأموال للمشاريع وإعادة إعمار قطاع غزة.