شقيق نزار بنات يكشف تفاصيل عرض من السلطة لإسكات العائلة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

كشف غسان بنات شقيق الناشط السياسي نزار بنات، أن السلطة حاولت دفع دية وتخصيص راتب شهري لعائلة المغدور في محاولة لإسكاتها.

وقال غسان في تصريحات محلية اليوم الاثنين “إن العرض يتضمن حضور مكتب الرئيس محمود عباس على أرضية اعتبار نزار شهيد، وطلب المبلغ الذي نريد، وصرف راتب معتمد لأسرته كشهيد”.

وبيّن أن العرض وصلهم عن طريق اللواء إسماعيل جبر مستشار عباس لشؤون المحافظات وجهات أخرى من السلطة.

وأكد شقيق الراحل أن هذا العرض وأي عرض آخر من السلطة مرفوض تماماً، مضيفاً: “أن ساحة التحقيق الدولي هو الذي بيننا وبين السلطة، والاتصال والتواصل مع هذه الزمرة مرفوض قطعاً”.

وصرح والد الناشط الراحل نزار بنات في وقت سابق اليوم أن عائلته ترفض لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة الفلسطينية؛ لأن كل أطرافها من السلطة الفلسطينية.

وقال الوالد خلال مؤتمر صحفي إنهم كعائلة لم تتواصل معهم أي جهة رسمية فلسطينية بخصوص مقتل ابنهم نزار خلال اعتقاله لدى الأجهزة الأمنية. مشيرً إلى أن ما حدث “جريمة مكتملة الأوصاف من حيث التخطيط والإيحاء والتنفيذ والتكليف وما تلاها من محاولة إخفاء آثار الجريمة”.

وتابع: “قُتل نزار وهو نائم، ويجب اعتقال كل العناصر التي نفذت الاعتقال والقتل تحت جنح الظلام وتقديمهم للمحاكمة بصورة علنية، ولجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة، غير معترف بها وما بني على باطل فهو باطل”.

في نفس الوقت حمل والد الناشط بنات رئيس الوزراء، وزير الداخلية محمد اشتية، وقادة الأجهزة الأمنية؛ زياد هب الريح وماهر أبو الحلاوة، وجهاد زكارنة، المسؤولية عن اغتيال ابنها، والأفراد الذين قاموا بتنفيذ الجريمة.

وقال إن “الرئيس عباس لم يتصل بنا ولم يكترث بالجريمة، ونحن طلبنا انسحاب طبيب العائلة من لجنة التحقيق، واللجنة مرفوضة هي ونتائجها”.

وأكد أن ابنه نزار بنات ملك الشعب العربي والفلسطيني ومطلب العائلة هو التحقيق الدولي.

اقرأ أيضاً: اشتية: لجنة التحقيق بوفاة بنات تقوم بعملها بكل مهنية وشفافية