اجتماع مرتقب لبايدن وبينيت يوليو المقبل وإعادة إعمار غزة ضمن ملفاته

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة، نفتالي بينيت، أجرى اتصالات مع البيت الأبيض، خلال الأيام الأخيرة، في محاولة لتنسيق زيارة أولى لبينيت إلى واشنطن، منذ تولّيه منصبه لقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن.

وقال موقع “واللا” الإخباريّ إن المساعي الإسرائيلية، تدفع نحو عقد الزيارة، وإجراء اجتماع بين بينيت وبايدن، في شهر تموز/ يوليو المقبل.

وتابع الموقع أنّ “الاتصالات لتنظيم الزيارة يديرها المستشار السياسيّ الإسرائيلي، شمريت مئير، نيابة عن بينيت”.

وبحسب الموقع سيكون السفير الإسرائيليّ لدى واشنطن، غلعاد إردان، طرف في المحادثات لترتيب الزيارة.

وأورد الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن مكتب بينيت والبيت الأبيض، يريدان أن تتم الزيارة في أقرب وقت ممكن.

وأضاف: “النافذة الزمنية التي نوقشت هذه الأيام هي من (تاريخ) 18 (تموز) يوليو عندما يعود الكونغرس الأميركي من عطلته”.

وأكد مكتب رئيس الحكومة أن المحادثات جارية لتنسيق زيارة للبيت الأبيض، مضيفاً أنه سيتم تحديد موعد نهائي للزيارة قريباً.

في نفس الوقت أشار مصدر أميركيّ مطّلع على المحادثات التي تسعى إلى عقد الزيارة، إلى أن “حقيقة اتصال بايدن ببينيت بعد ساعتين فقط من أدائه اليمين كرئيس للحكومة، تظهر مدى اهتمام الرئيس بالعمل معه”.

وبيّن المصدر أن “البيت الأبيض يعتقد أن الحكومة في إسرائيل، التي تجمع بين أحزاب ذات وجهات نظر مختلفة، وتجد طريقة للعمل معاً هي مثال لدول أخرى في العالم، حيث يوجد انقسام سياسيّ حادّ”.

وقال موقع (يديعوت أحرونوت) الإلكتروني في وقت سابق من اليوم، إن الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، يعتزم إبلاغ بايدن، خلال لقائهما في البيت الأبيض، بأن “الاتفاق النووي مع إيران بصيغته الحالية يشكل خطراً على إسرائيل، وسيشدد على أن لإسرائيل الحق بالتأثير على المحادثات غير المباشرة مع إيران في فيينا”.

وسيستعرض ريفلين مطالب “إسرائيل” حيال الاتفاق، ويعبر عن قلقه من استمرار تعزيز قوة حزب الله تحت رعاية إيران، والتبعات الإقليمية الخطيرة لذلك، وسيدعي ريفلين خلال اللقاء مع بايدن أن إيران هي التهديد الإستراتيجي الأخطر على العالم.

واستأنف الموقع أن ريفلين سيقول لبايدن حول الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني إن “بناء الثقة هو شرط لعملية سياسية، وأن نقل الصراع إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مدمر للعلاقات بين الشعبين”.

كما سيزعم أنه “يتخوف من استمرار التحريض الفلسطيني في مناهج التدريس والخطاب العام، الذي يستهدف وجود إسرائيل ويقضي على أي إمكانية لبناء الثقة”.

في حين من المتوقع أن يتطرق اللقاء إلى إعادة إعمار قطاع غزة في أعقاب الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الأخير، وسيطرح ريفلين في هذا السياق الشرط الإسرائيلي بأن يتم التوصل بداية إلى اتفاق تبادل أسرى مع حماس بموجب شروط إسرائيلية.