مزهر : نرفض أي تفاهمات وهدنة طويلة الأمد مقابل الجزيرة العائمة

غزةمصدر الإخبارية

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر ، عدم قبول الجبهة لأي مساعدات أو منح أو مشاريع مغمسة بدماء فلسطين والعراق واليمن وسوريا، بما فيها المستشفى الميداني الأمريكي، مجدداً رفضه لأي تفاهمات وتهدئة أو هدنة طويلة الأمد كما يروج لها الاحتلال مقابل الجزيرة العائمة.

جاءت كلمة مزهر في مهرجان مركزي نظمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إحياءً للذكرى الـ52 على انطلاقتها، بعد مسيرة حاشدة انطلقت في غزة.

وحيا الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” خاصة المضربين عن الطعام أحمد زهران ومصعب الهندي، وكافة شهداء فلسطين وأسراها وخص بالذكر الشهيد بهاء أبو العطا قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية الذي ترجل مؤخراً واغتالته “إسرائيل”.

وشدد مزهر، على أن استمرار الانقسام والإجراءات الخاطئة لطرفي السلطة فتح الباب أمام المخاطر التي تهدد الثوابت والوجود الفلسطيني.

ودعا مزهر القيادة لاستخلاص العبر من تجربة “أوسلو” الكارثية وضرورة نبذ أي أوهام حول التسوية والعودة للمفاوضات، وسحب الاعتراف بالعدو ووقف التعامل مع اتفاقيات أوسلو ووقف التنسيق الأمني وبرتوكول باريس الاقتصادي.

وقال مزهر: إن موقف الجبهة من أمريكا ثابت، واصيل لا يقبل التأويل أو التحرير نابع من موقعها الطبقي والوطني والكفاحي، ونعتبرها بسياسياتها ومالها ومساعداتها وعسكرها رأس الإجرام والامبريالية في العالم.

وتابع: لا يمكن أن نقبل أي مساعدات أو منح أو مشاريع مغمسة بدماء فلسطين والعراق واليمن وسوريا بما فيها المستشفى الأمريكي.

وقد جدد مزهر رفضه، لأية تفاهمات وتهدئة أو هدنة طويلة الأمد كما يروج لها الاحتلال مقابل الجزيرة العائمة.

مزهر دعا لتشكيل شبكة أمان للأسرى

أما بخصوص الأسرى، فأكد مزهر أن مهمة واسناد الحركة الوطنية الأسيرة بكافة الوسائل المتاحة وطنياً وسياسياً وشعبياً مهمة مركزية، داعياً لتشكيل شبكة حماية وأمان للأسرى بدلاً من تهديدهم في لقمة عيشهم.

كما دعا القيادي في الجبهة الشعبية، لمواجهة الاستيطان ومخططات التهجير عبر تفعيل أشكال المقاومة في الضفة، مشدداً على ضرورة مقاومة السياسات الأمريكية والصهيونية التهويدية للقضية الفلسطينية.

وطالب بضرورة إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية لدى المواطن العربي.

وقال: “الجبهة الشعبية ترفع الكف في وجه كل من يحاول التطاول على حقوق شعبنا السياسية والاجتماعية وهي غير قابلة للتطويع والخضوع”.