صحة الاحتلال بصدد فرض مزيد من القيود لمنع تفشي الطفرة الهندية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن وزارة الصحّة لدى الاحتلال الإسرائيلي بصدد فرض المزيد من التقييدات للحيلولة دون تفشّي الطفرة الهندية من فيروس كورونا المستجدّ.

ونقلت هيئة البثّ الرسمية “كان 11″عن مسؤول في وزارة الصحّة قوله إنّ الهدف هو منع ارتفاع أعداد المصابين، حتى لو كان الثمن انتقادات جماهيرية كبيرة.

وبحسب الهيئة كانت سلطات الاحتلال فرضت مساء الجمعة وضع الكمامة داخل الأماكن المغلقة، لكن يبدو أنها لن تكتفي بذلك وستتّجه لتقليص التجمّعات وفرض فحوصات كورونا على غير الحاصلين على اللقاح الراغبين في الاشتراك في الفعاليات.

وسجلت صحة الاحتلال في الأيام الأربعة الماضية إصابة أكثر من 100 شخص بالفيروس يومياً، حيث وقال منسّق مكافحة كورونا، نجمان أش، إن “نسبة الفحوصات الموجبة 0.6%، الأمر الذي يدل أيضاً على ارتفاع بانتشار الفيروس، وأمر آخر يثير القلق هو أن انتشار الفيروس واسع نحو بلدات أخرى”.

كما قال مسؤولين في وزارة الصحة إنه إذا لم يكن وضع الكمامات كافياً، فإنه ستُفرض قيود على التجمعات داخل أماكن مغلقة من أجل لجم انتشار الفيروس.

وعثرت السلطات أمس على آثار لسلالة كورونا الهندية في مياه الصرف الصحي في مدينة عسقلان، التي لم يكن معروفاً أنه يوجد انتشار للفيروس فيها، الأمر الذي جعل مسؤولي الصحة يرجحون احتمال انتشار خفي للفيروس، بحسب القناة.

في نفس السياق أعلنت حكومة الاحتلال أنها ستعقد اجتماعاً للجنة الوزارية لمكافحة كورونا (كابينيت كورونا) غد الأحد، وقالت وسائل إعلام إن توجه وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، يقضي بتفضيل العناية الموضعية في بؤر انتشار الفيروس على فرض قيود على الجمهور كله.

ووفقاً للقناة العبرية فإنه يوجد تخوف في وزارة الصحة الإسرائيلية من تسرب الفيروس وخاصة الطفرة الهندية إلى البلدات العربية، وذلك إثر نسب التطعيم المتدنية نسبياً فيها.