بعد قرار الإفراج عنه.. الشيخ خضر عدنان ينتزع حريته من سجون الاحتلال

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

بعد 25 يوماً على إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، أعلن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، تعليق إضرابه وذلك مقابل إطلاق سراحه يوم الإثنين المقبل.

بدورها قالت زوجة الأسير، رندة موسى، إن “الصليب الأحمر أبلغنا بأنه علق إضرابه عن الطعام مقابل الإفراج عنه الإثنين القادم”.

وتابعت زوجة الشيخ عدنان: “فرحتنا لا توصف، الانتصار الجديد ليس بفك الإضراب بل بتقليل مدته وفترة الاعتقال”.

اقرأ أيضاً: “أحبتي يذوب شحمي ويتآكل لحمي” رسالة مؤثرة من الأسير خضر عدنان لعائلته

وبينت أن الشيخ عدنان خاض إضرابات سابقة وكلها انتصر فيها، مضيفة: “نحن وأولاده التسعة سعيدون جداً وكلنا فخر بهذا الإنجاز، ونتمنى أن يعود إلينا سالماً ويمضي معنا عيد الأضحى”.

في نفس السياق أكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه أن ما حصل مع الأسير عدنان انتصار وإنجاز يضاف إلى إنجازات الحركة الأسيرة ونضالات المعتقلين الإداريين ضد الاعتقال الإداري”.

وأوضح عبد ربه أنه سبق للشيخ عدنان أن خاض معارك الأمعاء الخاوية في الإضراب عن الطعام لفترات أطول بكثير من هذا الإضراب، متابعاً: “اليوم تم انتزاع قرار قضائي باعتبار الاعتقال الحالي جوهري أي غير قابل للتجديد وعليه يفترض أن يتنسم الحرية الإثنين القادم”.

وصرح نادي الأسير في بيان، الأربعاء، أن المحامي جواد بولس قال إنّ “جلسة محكمة عُقدت للأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ25 على التوالي، للنظر في الاستئناف المقدم على قرار تثبيت اعتقاله الإداري”.

وأكد أن الجلسة عقدت بحضور الأسير عدنان، قالت خلالها النيابة العسكرية للاحتلال إن “الأمر الإداريّ الحالي للأسير عدنان سيكون الأمر الأخير أي لن يُمدد اعتقاله الإداريّ، وبذلك من المفترض أن يكون موعد الإفراج عنه يوم الإثنين القادم”.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير عدنان في 29 أيار/ مايو الماضي، وأصدرت بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة شهر، فأعلن فوراً إضراباً عن الطعام.

وكان الشيخ حضر عدنان (52 عاماً) خاض عدة إضرابات عن الطعام أحدها استمر 66 يوماً عام 2012، وتمكن فيه من انتزاع قرار بالإفراج عنه؛ كما خاض إضرابين عن الطعام في 2015 لمدة 52 يوماً، وفي 2018 لمدة 59 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري.