الأسير أبو عطوان يدخل مرحلة صحية حرجة بسبب الإضراب عن الطعام

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن الأسير غضنفر أبو عطوان، البالغ من العمر 28 عاماً، دخل مراحل صحية حرجة، بعد إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 50 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري.

وأشارت إلى أن ذلك جاء بعد زيارة محاميها للأسير أبو عطوان بمستشفى (كابلن) في إسرائيل.

وأوضحت الهيئة أن هناك خطرا حقيقيا على حياة الأسير فهو مهدد بفقدان حياته، أو أن يُصاب بعجز في أحد أعضائه الحيوية، مضيفةً أنه بات يعاني من آلام حادة في الصدر والقلب، ولا يشعر بقدميه، كما يشتكي من أوجاع في الرأس وانتفاخ في الخصيتين، ولا يستطيع الكلام من شدة الإرهاق، وقد تواصل مع محامي الهيئة خلال الزيارة عبر الكتابة.

ولفتت إلى أن الأسير يرفض إجراء الفحوصات الطبية وأخذ المدعمات كما يمتنع عن شرب الماء، كما انه محتجز داخل غرفة يحرسها ثلاثة سجانين، وضوء الغرفة يبقى مشعلا على مدار 24 ساعة، ولا يتوقف السجانون عن إزعاجه واستفزازه سواء بتناول الطعام أمامه أو بالحديث بصوت عال داخل الغرفة، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالته بشكل متسارع.

وذكرت الهيئة في بيانها الأسير فقد وعيه مرتين خلال الأيام الماضية، وقام أطباء الاحتلال عندها بتزويده بمدعمات عبر الوريد، لتدارك حالته الصعبة، علماً بأن لجنة طبية ستعقد اليوم للتقرير في حال إخضاعه للعلاج القسري أم لا.

وأبلغ الأسير أبو عطوان محامي الهيئة أنه سيستمر في إضرابه حتى لو فقد حياته، ولن يتراجع عن خطوته حتى يتم إنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.

يشار إلى أن الأسير أبو عطوان من بلدة دورا بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، معتقل منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، وخلال عام 2019 خاض إضراباً عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداريّ.